رئيس التحرير
عصام كامل

آخر رسالة للخزانة الأمريكية قبل القرار المرتقب حول أسعار الفائدة

الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي

بعثت وزارة الخزانة الأمريكية بآخر رسائلها قبيل القرار المرتقب حول  أسعار الفائدة اليوم الأربعاء.

ولفتت الخزانة الأمريكية الي أن واشنطن تثق في أن الدولار الأمريكي يمتلك مكانة تؤهله للحفاظ على قوته، بينما لا تخشى من روسيا التي لا يزال بالإمكان معاقبتها وإضعافها.

كانت هذه هي الرسائل التي حرصت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية على إيصالها للعالم، قبيل ساعات فقط من القرار الأمريكي.

ومن المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي بيانا يتعلق بالسياسة النقدية الساعة 1800 بتوقيت جرينتش – 7 مساء بتوقيت القاهرة- يليه مؤتمر صحفي لرئيسه جيروم باول.

والقرار المرتقب على مستوى العالم يرجح زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 1%.

قوة الدولار الأمريكي

من جهتها قالت يلين، إن عوامل أساسية جيدة تدعم قوة الدولار الأمريكي وبعض الزيادة في قيمة الدولار ترجع إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

وشددت على أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بقوة على التخفيضات المتعمدة في قيم العملات، وأن لديها القدرة على فرض عقوبات قوية لأن الدولار يستخدم على نطاق واسع كعملة للاحتياطي.

وقالت يلين إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي لم يتم اتخاذه بسهولة، والعقوبات لقيت دعما من ائتلاف واسع.

وأضافت يلين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيحتاج إلى أن يكون "حاذقا" و"محظوظا أيضا" لقيادة الاقتصاد إلى تفادي ركود بينما يكافح البنك المركزي تضخما عند مستوى مرتفع جدا.

ولفتت إلى أن لديها ثقة كبيرة في القوة الحالية للاقتصاد الأمريكي، لكن التضخم الذي هو حاليا عند أعلى مستوى في أربعة عقود، يمثل مشكلة ودفعه للانخفاض هو الوظيفة الأساسية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

ومن ناحية أخرى أعلنت إدارة معلومات الطاقة ان مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي يهبط 3.1 مليون برميل

اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في مارس بعد ارتفاع الواردات لاعتماد الشركات على المنتجين الأجانب لتلبية الطلب المحلي القوي.

اتساع العجز التجاري

وأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الأربعاء، أن الفجوة في تجارة السلع والخدمات ارتفعت 22.3% إلى 109.8 مليار دولار.

وقالت وكالة بلومبرج، إن اتساع العجز التجاري في الربع الأول يفسر إلى حد كبير أسوأ أداء للاقتصاد منذ التعافي من الجائحة، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي بـ 1.4% على أساس سنوي.

وأضافت أنه سيصعب تقليص العجز التجاري قريبًا، حيث أن الطلب الأمريكي يتجاوز النشاط الاقتصادي في العديد من الدول الأخرى.

وارتفعت واردات السلع والخدمات 10.3% في مارس إلى 351.5 مليار دولار، والصادرات 5.6% إلى 241.7 مليار دولار. ويمثل كل منهما مستوى قياسيًا.

الجريدة الرسمية