رئيس التحرير
عصام كامل

الفنان ياسر النيادي: نحتاج إلى دراما إماراتية أكثر تنوعًا

الفنان الإماراتي
الفنان الإماراتي ياسر النيادي

أكد الفنان الإماراتي ياسر النيادي أن الرقابة الفنية على نصوص الأعمال الدرامية المسرحية أو السينمائية أو التلفزيونية، تُعد الركيزة الأساسية في العمل الفني، متابعا: نحتاج إلى دراما إماراتية أكثر تنوعًا.

وأضاف: لا بد من تعزيز دور الرقابة الذاتية التي تتعلق بترسيخ الوعي والإدراك والكياسة لدى الممثل الشاب، حتى يقدم عمله بالطريقة التي يراها مناسبة داخل الإطار الملائم، وبالتالي إيصال الرسالة للمتلقي بطريقة جيدة.

وأشاد الفنان الإماراتي الشاب بدور الممثلين الشباب في الدراما والسينما في بلاده، داعيًا إياهم إلى ”أن يعكسوا جوهر الشاب الإماراتي في اجتهاده وثقافته، وسعيه الدائم لتقديم أفضل جودة لعمله“، على حد تعبيره.

وتابع: أما فيما يتعلق بدور الشاب الإماراتي المتلقي للفن عمومًا، فأعتقد أنه على الشباب دعم دراما بلادهم في المقام الأول.. دعم واعٍ يساهم في تألقها وتجديدها وتجاوزها مشكلاتها؛ فكلما زاد وعي المشاهد انعكس ذلك إيجابًا على صناعة السينما والدراما الإماراتية.

الدراما الإماراتية

ونوه الفنان ياسر النيادي إلى مسؤوليته كممثل شاب بسبب نشأته وخبرته في الدراما الإماراتية بالقول: ”حريص على التطور، وأن أعكس أثرًا إيجابيًا مع تجاربي الدرامية، وتقديم أفضل جودة للعمل، وأتمنى أن تصل الدراما الإماراتية إلى مستويات أفضل، وأن تعبر عنا بشكل أفضل وتكون أكثر تنوعًا، لتتمتع بالتالي بمقدراتها الفنية المتطورة“.

وقال النيادي إن الدراما الإماراتية تحتاج إلى التميز والتفرد حتى تأخذ مكانها مع المشاهد العربي، والأجنبي.

وأضاف: جودة العمل هي الأساس في وضعنا في قائمة التنافس، وكذلك طريقة سردنا لحكاياتنا للعالم، فهناك على المستوى العالمي تقنيات عدة منها الكتابة والتكنولوجيا ومدارس الأداء التمثيلي.. وغيرها، لا بد أن نلمّ بها، حتى نستطيع تطوير تجربتنا المحلية، دون الانسلاخ من هويتنا، وبالتالي صناعة منتج جيد.

منصة نتفليكس

وبشأن دوره في مسلسل ”المنصة“، الذي يعتبر أول مسلسل إماراتي عُرض على منصة ”نتفليكس“ مؤخرًا، قال ياسر النيادي: إن ”الدور كان نقلة نوعية ومهمًا لي، وتجربة صُنعت بناءً على معايير وأساليب عالمية“.

وأرجع النيادي ”نجاح“ مسلسل ”المنصة“ إلى ”طريقة الكتابة الجديدة، والتقنيات العالية المستخدمة في العمل، والإنتاج السخي، والعمق المتناول للموضوع“، وفقًا لقوله.

الجريدة الرسمية