رئيس التحرير
عصام كامل

القومي للبحوث يكشف أهمية شرب الماء خلال الموجة الحارة في رمضان

الماء
الماء

لا يلتزم الكثير من الصائمين بشرب كميات كافية من الماء في الفترة بين الأفطار والسحور والتي تكون العنصر الهام للحفاظ على صحة ورشاقة الجسم والشعور بالطاقة والحيوية والسيطرة على مظاهر التعب والإجهاد، لذلك يجب الاهتمام بتناول كميات كافية منه كل يوم، وخاصة في الأجواء الحارة. 

يسيطر على زيادة الوزن

واكد المركز القومي للبحوث أن الماء يلعب دورا هامًا في السيطرة على الشهية، وبالتالي تقليل كمية الغذاء التي نتناولها يوميًا وتنشيط عملية الأيض فيزيد معدل حرق السعرات الحرارية وبالتالي يعد شرب الماء أداة فعالة للسيطرة على زيادة الوزن.

واضاف المركز أن تناول الماء بشكل مستمر على مدار اليوم يساعد في بناء الخلايا العضلية والتي قد يتوقف بناؤها في حالات الجفاف، وهو عاملًا مؤثرًا على زيادة المهام العقلية، لافتا إلى أنه يجب شرب الماء بكثرة على أن يكون ذلك موزعًا بين الإفطار والسحور، وأفضل وقت لشرب الكثير من الماء هو ساعتين بعد الإفطار.

مصادر الماء

وأوضح المركز القومي للبحوث أنه يتم الحصول على الماء بصور متنوعة سواء على هيئة شوربة أو عصائر أو فواكه مثل الموز والتفاح والبرتقال أو خضروات مثل الطماطم والخيار والخس لتعطى الماء بشكل تدريجي في القناة الهضمية وبالتالي عدم الشعور بالعطش طوال اليوم، مع الأخذ في الاعتبار أن شرب الماء في السحور بكثرة لا يحمي من العطش. حيث أن للعطش أثناء الصيام فوائد عديدة، مباشرة أو غير مباشرة نتيجة لزيادة مادة البروستاجلاندين، حيث يمكن أن يحسن كفاءة خلايا الدم، ويحمي الجسم من قرحة المعدة، ويحسن الذاكرة ويحسن آليات عمل الكلى وغير ذلك.

مسببات العطش

ولفت القومي للبحوث إلى أن أكثر المسببات للشعور بالعطش في نهار رمضان المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، والحموضة الناتجة عن تناول الأطعمة الحارة، وزيادة الملح في الأطعمة، والتعرض لأشعة الشمس، وارتفاع درجة الحرارة، وتناول حلويات رمضان بكثرة، وللتغلب على الإحساس بالعطش يجب تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا وتكون موزعة بين وجبات الطعام. 

الجريدة الرسمية