رئيس التحرير
عصام كامل

قبل عرضه في الاختيار 3.. ناير ناجي يكشف سر إيقاف نشاط الأوبرا أثناء حكم الإخوان

المايسترو ناير ناجي
المايسترو ناير ناجي

نشر المايسترو ناير ناجي صورة بصحبة الفنانين والعاملين بدار الأوبرا المصرية يعود تاريخها إلى عام 2013  أثناء اعتصامهم بعد قرار علاء عبد العزيز وزير ثقافة الأخوان بإقالة الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا آنذاك وتعليق أنشطة دار الأوبرا لأول مرة، على حسابه الشخصي بموقع الصور الشهير انستجرام.

وأكد المايسترو ناير ناجي أن أحداث اعتصام الفنانين والعاملين في الأوبرا ومطالبتهم بإقالة الوزير الإخواني سيسردها أحداث مسلسل الاختيار 3 والذي يعرض حاليا ضمن ماراثون دراما رمضان. 

وعلق المايسترو ناير ناجي على الصورة قائلا: " في منتصف شهر مايو من عام ٢٠١٣ تسرب إلينا خبر بأن وزيرالثقافة علاء عبد العزيز قام فور توليه منصبه باقالة الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا في ذلك الوقت.

قمنا بتشكيل لجنة مكونة من قدامى الفنانين وذهبنا لمكتبة في الوزارة لمناقشة أسباب القرار.

في خلال الحديث معه والذي دام حوالي الساعة أقسم خلالها عدة مرات أن الخبر مغلوط وأن الدكتورة إيناس عبد الدايم قيمة وقامة فنية وان احنا "مكبرين الموضوع". 

عدنا بعد الاجتماع مباشرة إلى دار الأوبرا لتطمين الدكتورة إيناس عبد الدايم وجميع الفنانين المنتظرين في مكتبها في حالة من الغليان الشديد والخوف من الآتي.

بعد أيام قليلة وصل قرار الإقالة فعلا موقعا بتاريخ سابق لاجتماعنا بالوزير!!

قررنا عدم السكوت علي هذه المهزلة والتي انذرت ببدايات محاولات الاستحواذ علي المراكز الحساسة في الدولة.

قمنا معا كفنانين بكتابة منشور يعبر عن الاستياء الشديد من هذا القرار وكان لي شرف قراءته وسط زملائي الفنانين بصفتي المدير الفني لاوركسترا أوبرا القاهرة وقائد عرض أوبرا عايدة في هذه الليلة.

قمنا باسدال الستار والغينا العرض يوم ٢٨ مايو ٢٠١٣ مقررين عدم رفعه مرة أخرى إلا بعد رجوع الدكتورة ايناس عبد الدايم إلى منصبها وعدم محاولة المساس بهوية مصر الثقافية.

هذا المشهد سيظل في وجدان جميع فناني دار الأوبرا المصرية دائما وهو ما سيوثقه مسلسل #الاختيار٣ في إحدى حلقاته. ".

وأشار المايسترو ناير ناجي إلى أن  الفنانة الكبيرة إسعاد يونس ستقوم بتجسيد دور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وسيقوم الفنان الموهوب أحمد دياب بتجسيد الدور الوطني البسيط الذي قمت به بالنيابة عن كل زميل من زملائي الأعزاء.

الجريدة الرسمية