رئيس التحرير
عصام كامل

الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط قتلة طفل الإسماعيلية

الطفل الضحية
الطفل الضحية

تكثف الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية ورجال المباحث الجنائية بمديرية الأمن جهودها، للتوصل لمرتكبي واقعة مقتل الطفل زياد ابن 6 أعوام  الذى عثر على جثته خلف منزله بمنطقة الكيلو 17 التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث يجرى رجال المباحث مسحا كاملا للمنطقة، فيما تستمر التحقيقات بالواقعة مع الجيران. 


 

وكان قد تغيب الطفل زياد حيث عثر عليه مقتولًا وملقى في جوال وداخل  حفرة خلف منزل عائلته بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بالإسماعيلية.  

 

بداية الواقعة 

تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد منصور دهشان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بورود بلاغ يفيد العثور على جثة الطفل "زياد. أ.خ" 6 سنوات مقتولا ومدفون خلف منزل والده، وذلك بعد اختفاءه بساعات عقب قيامه بأداء صلاه الجمعة. 

 

العثور على جثة الطفل 

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ حيث  تبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته. 

 

رواد التواصل الاجتماعي 

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد نشروا أمس عدد من التدوينات تشير إلى غياب الطفل المجنى عليه أثناء ذهابه لصلاة الجمعة وطالب رواد التواصل الدعاء بعودة الطفل زياد إلى أهله.  

 

ولكن في صباح اليوم السبت تم العثور على جثة الطفل المفقود داخل جوال ومدفون خلف منزل عائلته، تم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة مستشفى القنطرة غرب المركزى تحت تصرف النيابة العامة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة.  

 

حادث أخر 

وكانت قد شهدت إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية جريمة بشعة حيث أقدم شاب على قتل والده الأربعين، في الساعة الأولى من صباح اليوم.  

 

إخطار بمقتل شخص 

تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة القنطرة شرق يفيد مقتل شخص علي يد نجله، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابثاته ومعاينة المنطقة ومعرفة أسباب الواقعة.  

 

وأمر اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق من المباحث الجنائية برئاسة اللواء طلعت عبد الهادي وضباط إدارة البحث لفحص الواقعة.  

 

حيث تم إلقاء القبض على مرتكب الواقعة، واخطار جهات التحقيق لمعاينة الجثة ثم نقلها إلى مشرحة المستشفى.  

 

تفاصيل الواقعة  

وقالت مصادر إن الشاب مرتكب الواقعة "مُهتز نفسيًا" ونجحت قوات الشرطة في ضبطه بعد ارتكابه للجريمة. 


واضافت المصادر أن الشاب اعتدي علي والده بسلاح أبيض "سكين مطبخ" مما تسبب في إصابته إصابات بالغة تسببت له في نزيف تسبب في وفاته.  

 

وقالت المصادر إن المجني عليه يدعي "عوض.ع" في الأربعينات من العمر ومقيم بمركز القنطرة شرق.  

 

جدير بالذكر إن هذه الجريمة تعد الجريمة الثانية ضمن جرائم القتل التى تشهدها محافظة الإسماعيلية.   

 

حادث اخر 

تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث مركز الإسماعيلية،يفيد بمصرع رجل مسن في السبعينات من عمره بسبب مشاجرة وقت بينه وبين زوج ابنته في شارع المخطرة بقرية نفيشة بالإسماعيلية، وإصابة الزوجه بعدة طعنات نقلت على اثرها للمستشفي.  

 

الانتقال إلى مكان الحادث 

وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة  الإسماعيلية برئاسة المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث قسم مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الوفاة، وفرض كردون أمنياََ حول مكان الحادث. 

 

واخطرت قوات الأمن جهات التحقيق بالإسماعيلية لمعاينة مكان الحادث ومباشرة التحقيقات في الواقعة لكشف ملابسة الواقعة، بينما انتدبت جهات التحقيق رجال الطب الشرعي لمعرفة سبب ونوع الوفاة.

كما انتقلت جهات التحقيق الرسمية، لمعاينة جثمان المسن الذى قتل على يد زوج ابنته، وطعن نجلته عدة طعنات نقلت على اثرها لمستشفى جامعة قناة السويس، وتحفظ رجال المباحث على الجثمان في مكان الجرينة، لمعاينة النيابة، ونقله على مشرحة المستشفى. 

 

الزوجة تلفظ أنفاسها بالمستشفي 

فيما لفظت الزوجه أنفاسها الأخيرة في غرفة العناية المركز بالمستشفي وذلك بعد أن قام حيرانها بنقلها إلى المستشفي بسبب اصابتها البالغة معانتها من نزيف حاد جراء الطعنات التي سددت إليها من زوجها بواسطة السلاح الابيض الذى كان يستخدمه زوجها خلال المشاجرة.  

 

وذكر عدد من الاهالى انهم سمعوا صراها وضجيجا في منزل جيرانهم وعلى الفور تجمهروا ليفاجئوا بجارهم الذى يدعي " السيد عناني أحمد والبالغ من العمر 70 عاما " غارقا في دمائه وملقي على الأرض، هو وابنته.  

 

وارجع البعض أن سبب هذا هو خلاف الزوجين على الطلاق ومسكن الزوجية والذى كان مشتعلا بين الزوجين منذ فترة طويلة. 

الجريدة الرسمية