رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: الإخوان تدربوا على يد قوات هتلر

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "من حاولوا اغتيالي كانوا على بعد 4 أمتار مني ولكن الله جعلهم لا يبصرون وهو يحاولون قتلي".
 

محاولة اغتيال علي جمعة

ولفت خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "في 2015 جماعة الإخوان الإرهابية فجرت منزلًا صغيرًا لي في الفيوم في محاولة لاستهدافي قبل واقعة محاولة اغتيالي".

 

مخالفة جماعة الإخوان للشرع

وأكد: "جماعة الإخوان الإرهابية مخالفة للدين والشرع والقانون، والوصول إلى الملك هو هبة من الله وليس بالسعي والمؤامرة كما فعل حسن البنا".

قوات هتلر ودور حسن البنا

ولفت: "700 عنصر من الإخوان تدربوا في ألمانيا على يد قوات هتلر، وحسن البنا أشاع أن هتلر أسلم واسمه محمد هتلر"، مشيرًا إلى أن حسن البنا تأثر بفكر الشيعة وأنشأ التنظيم الخاص.

 

من جانب آخر وجه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، نصائح للإنسان الذي يمر حاليًّا بأيام عصيبة، مطالبًا هؤلاء بالعودة إلى الله، ومؤكدًا أن طريق الذكر في القرآن والسنة ومنهج الصالحين طريقًا لازمًا مؤكدًا، فيه ترويح للنفوس وشحن للهمة، ودافعا للصالحات ومانعًا للسيئات وحصنًا عن اليأس.

 

نصائح للأوقات العصيبة

وقال إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نصحنا بأن يكون لساننا رطبًا من كثرة الذكر، موضحًا أن الواقع المحسوس يشير أن اللسان لا يكون رطبًا مع كثرة الذكر بل يجف، ولكن هذا الجفاف المحسوس الملحوظ الذي هو عند الله هو الرطوبة المحمودة.


وكتب علي جمعة تدوينة على الفيس بوك "يمر المرء في حياته بأيام عصاب يجد نفسه فيها في أشد الحاجة إلى الرجوع إلى الله، وعلى الرغم أن ذكر الله في كل حين هو طريق الفلاح والنجاح والرباح، إلا أن الإنسان دائم النسيان حتى قال الشاعر: وما سمي الإنسان إلا لنسيانه * وما أول الناس إلا أول ناس".
وقال "فهو يشير إلى أن اشتقاق الإنسان اللغوي من النسيان، وأن أصل كلمة الناس هو أيضًا النسيان على ما في هذا من اختلاف بين أهل اللغة، ويشير مرة أخرى إلى قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) وقال رسول الله ﷺ: «وَنَسِىَ آدَمُ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ وَخَطِئَ آدَمُ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ». (الترمذي)

 

طريق الذكر في القرآن

وأضاف “ونرى طريق الذكر في القرآن والسنة ومنهج الصالحين طريقًا لازمًا مؤكدًا فيه ترويح للنفوس وشحن للهمة، ودافعا للصالحات ومانعا للسيئات وحصنا عن اليأس ونورا في القلب بما يبنى الإنسان، ويجدد حياته ويجعله كل يوم في ثوب جديد، ويجعله قادرًا على أداء مهمته في الأرض من عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس”.

الجريدة الرسمية