رئيس التحرير
عصام كامل

"أمي سر الحياة".. استعراضات وفقرات شعرية في احتفالية عيد الأم بمدرسة ببورسعيد|صور

احتفالية عيد الأم
احتفالية عيد الأم بمدرسة ببورسعيد

نظمت المدرسة اليونانية الحديثة التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، اليوم احتفالية كبرى بمناسبة عيد الأم بمشاركة كل طلابها من كافة المراحل التعليمية، وذلك تحت رعاية الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، والقمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية، وإشراف موريس فريد مدير المدرسة.

وحرص أولياء أمور كافة الطلاب المشاركين في الإحتفالية على الحضور لتشجيع أبنائهم، وقام بتدريب الطلاب على الفقرات وتنظيم الحفل المعلمون والمعلمات بالمدرسة، وحازت كافة الفقرات على تقدير وثناء الجميع.

وبدأت فقرات الحفل بفقرات شعرية باللغة العربية واللغة الإنجليزية، ثم توالت فقرات الإستعراض والكورال، بجانب الإسكتشات والعزف الإيقاعي وغيرهم، وذلك على نغمات الأغاني الخاصة بالأم مثل أغنية "مساء الفل وأمي كم أهواها" وغيرها من الأغاني الخاصة بتقديم التهنئة لكل أم مصرية.

ومن جانبه وجه موريس فريد مدير المدرسة التهنئة في كلمته التي ألقاها  لكل أمهات مصر، مؤكدا أن الأم  المصرية هى مدرسة الوطنية التى ترسخ حب الوطن في نفوس أبنائها وهي رمز العطاء والمحبة على مر التاريخ.

 

وتابع: “الأم المصرية هي عمود أساسي للأسرة والداعمة الأساسية للتنمية المجتمعية، فهي الأم والزوجة والأبنة والجدة التي تربي الأجيال القادمة ليكونوا مواطنين صالحين يسعون لرفع شأن وطنهم الغالي”، مشيرا إلى أن حفل المدرسة رسالة محبة وتقدير يرسلها كل العاملين بها لكل أم تضحي بحياتها من أجل أبنائها.

وفي الختام شهدت الإحتفالية تجمع كبير من كل الطلاب من مراحل "رياض الأطفال والإبتدائية والإعدادية " والذين شاركوا في كافة فقرات الحفل، وقاموا جميعا بغناء أغنية " أمي يا نور بيتنا " سويا وقاموا برفع الورود أثناء الأغنية، وقد أثنى جميع الحضور على البهجة والمظهر اللائق للطلاب طوال الحفل وفي الأغنية الأخيرة أيضا. 

وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر عام 1956 بعدما نادى الكاتب الصحفي علي أمين بضرورة وجود يوم لتقديم الشكر لمجهود الأم في حياة أبنائها ليكون يوم 21 مارس هو اليوم الرسمي للاحتفال به.

وقامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.

ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلًا في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام

 

 

الجريدة الرسمية