رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تطورات اليوم الـ25 من الحرب.. موسكو تتحدى وبريطانيا تحذر.. ومطالبات أوروبية بحظر موانئ روسيا البحرية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

انتصف اليوم الـ25 من الحرب الروسية الأوكرانية على تطورات خطيرة على جبهات القتال بين موسكو وكييف، والتي أدت إلى إعلان الجيش الأوكراني فرض حظر تجول لمدة 38 ساعة في مدينة زابوريجيا الأوكرانية، بعدما نقلت موسكو حربها ضد جارتها أوكرانيا إلى مستوى جديد من التصعيد العسكري. 

اليوم الـ25 من الحرب الروسية الأوكرانية 

وأعلنت موسكو استخدام صواريخ كينجال (الخنجر) والتي تعد أسرع من الصوت لأول مرة في العمليات العسكرية الجارية بين روسيا وأوكرانيا في تطور مدمر راح ضحيته عشرات الأشخاص في هجوم استهدف، ثكنة عسكرية في مدينة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا، لتعلن روسيا بنيران الصواريخ مدى تصميمها على إنهاء الحرب لصالحها.

بينما كشف الجندي الأوكراني، مكسيم (22 عاما) لحظات الرعب التي شهدها في الهجوم الروسي من الموقع الذي شهد العملية العسكرية، قائلا: "إن مئتي جندي على الأقل كانوا نائمين في الثكنة اثناء القصف الروسي"، وأضاف: "تم انتشال خمسين جثة على الأقل، لكننا لا نعرف كم عدد الذين ما زالوا تحت الأنقاض".

بينما أوضح يفجينيتش وهو جندي آخر، أن الضربات قد تكون أسفرت عن سقوط مئة قتيل، فيما قال أحد عناصر الإنقاذ: "نواصل العد لكن من المستحيل أن نعرف نظرا لحالة الجثث".

تصعيد موسكو

ودمر الموقع الكائن في شمال هذه المدينة بالكامل؛ بعد أن أصابته ستة صواريخ فيما لم تنشر السلطات الأوكرانية أي معلومات عن عدد القتلى واكتفى حاكم منطقة ميكولاييف فيتالي كيم، بالقول في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك، إن الروس "نفذوا بشكل جبان ضربات صاروخية ضد جنود نائمين". وأضاف: "ما زالت عملية الإنقاذ جارية".

وأشار إلى أن "القصف يحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا لا نستطيع رصده وتشغيل نظام الإنذار"، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "أوكرانيسكا برافدا" في إشارة لقسوة التصعيد الروسي على أوكرانيا.

وبالتزامن مع التصعيد الروسي في ميكولاييف أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان  قديروف، عن وصول كتيبة متطوعين من بلاده إلى أوكرانيا، للمشاركة في اليوم الـ25 من الحرب بجانب قوات الجيش الروسي.

ليأتي الرد من بريطانيا والتي أعلنت على لسان رئيس وزرائها بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يتوقف عند أوكرانيا، وذلك في حال صمت الغرب متعهدا باستمرار فرض سياسة العقوبات على موسكو للحيلولة من تعرض بريطانيا للابتزاز من قبل بوتين.

رئيس الوزراء البولندي

لينضم رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، لرآي جونسون ويعلن إن بلاده تقدمت بمقترح إلى الاتحاد الأوروبي،  بفرض "حظر شامل" على التجارة مع روسيا، مطالبا بتشديد العقوبات ضد روسيا بإضافة حظر تجاري إلى حزمة العقوبات، (بما يشمل) كلا ميناءيها البحريين. وكذلك حظر التجارة البرية".

ووجه رسالة للقيادات الروسية: " أن قطع التجارة الروسية بالكامل سيؤدي إلى إجبار موسكو على النظر فيما إذا كان سيكون من الأفضل وقف هذه الحرب القاسية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ليخرج وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بمعادلة جديدة لإنقاذ موسكو من العقوبات الغربية، معلنا أن التعاون مع الصين سيزداد قوة في الظروف الحالية على الرغم من التحذيرات الأمريكية لبكين من محاولة مساعدة حليفتها موسكو، خلال حربها على أوكرانيا وبتحدي جديد للعقوبات الغربية.

ليختتم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميترى ميدفيديف تصريحات موسكو القوية، مؤكدا أن الاقتصاد الروسي لن ينهار بسبب العقوبات الغربية، متوقعا رفضا شعبيا في واشنطن وأوروبا للعقوبات على روسيا.

هيئة الأركان الأوكرانية

وكانت هيئة الأركان الأوكرانية، أعلنت في البيان الصادر عنها اليوم السبت أنها تمكنت من إيقاف تقدم القوات الروسية باتجاه مدينة ميكولايف.

وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن هيئة الأركان الأوكرانية، أكدت في بيانها، مقتل قائد الجيش الثامن للمنطقة الجنوبية بالجيش الروسي وهو برتبة فريق.

قطع الطريق أمام القوات الأوكرانية

وذكر الجيش الأوكراني، اليوم، أنه أسقط مقاتلتين روسيتين و3 مروحيات، خلال 24 ساعة، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.

واعترفت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن الجيش الروسي "حقق نجاحًا جزئيًّا" في منطقة عمليات دونيتسك، وأنه قطع الطريق أمام القوات الأوكرانية من الوصول إلى بحر آزوف.

وكتبت الوزارة على صفحتها على تويتر: "لقد حقق المحتلون نجاحًا جزئيًّا في منطقة عمليات دونيتسك، لقد حرموا أوكرانيا مؤقتًا من الوصول إلى بحر آزوف".

Advertisements
الجريدة الرسمية