رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى الفقي: بوتين المستفيد الأول من الحرب الأوكرانية

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي

كشف الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي أن  روسيا  لن تقبل بأى وساطة لحل الأزمة الأوكرانية، سواء من تركيا أو من إسرائيل ولكنها يمكن أن تقبل وساطة الصين باعتبارها دولة اقتصادية كبرى، وقادرة على دعم روسيا فى العقوبات المفروضة عليها.


وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع على فضائية "إم بى سى مصر": "المصالح الاقتصادية هى التى تحكم العلاقات بين الدول، وموقف أوروبا وأمريكا ليس متفقا فى جميع القضايا طوال الوقت وهو ما يظهر حاليا في بعض المواقف".


وأضاف: "الوصول إلى التزام دولي تضمنه القوي الكبري وعدم انضمام أوكرانيا للناتو سيكون المكسب السياسي الأول بالنسبة لروسيا، وهو ما يسعى له الرئيس فلاديمير بوتين، وروسيا دولة قاسية فى التعامل مع أى دولة أخرى، وبوتين هو المستفيد الأول "، واصفا الرئيس الأوكراني بـ "الأرعن".


ووصف الموقف التركي بانه نفعي وغير شريف طوال الوقت حول القضايا الدولية،  والتاريخ يثبت ذلك، موضحا: "العلاقات التركية - الإسرائيلية قوية عسكريا واقتصاديا ويحاولان لكسب دور فى الأزمة الروسية الأوكرانية".

إخطار بالانسحاب


وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنها سلمت الإخطار الخاص بانسحاب جمهورية روسيا الاتحادية من المنظمة، اليوم الثلاثاء، إلى الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيتشيفونيتش بوريتش، حسبما ذكرت ”فرانس برس“.

وجاء ذلك بالتزامن مع إصدار فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، بيانًا مشتركًا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للصراع في سوريا، ونددت بدور روسيا هناك، وغزوها لأوكرانيا.


وجاء في البيان الذي ورد من الخارجية الألمانية أن ذكرى هذا العام تزامن مع العدوان الروسي المروع على أوكرانيا، والذي يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ويسلط الضوء على سلوك روسيا الوحشي والمدمر في كلا النزاعين، وفق ما أوردته ”رويترز“.

وكانت الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات على قادة عسكريين روس، وكذلك على أشخاص تتهمهم بأن لهم صلة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

كما جرى فرض عقوبات جديدة على رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، لتزيد الضغط على موسكو وحليفها المقرب في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على 11 قائدًا عسكريًا روسيًا، بينهم عدد من نواب وزير الدفاع، وفيكتور زولوتوف قائد الحرس الوطني، وعضو بمجلس الأمن التابع للرئيس فلاديمير بوتين.

الجريدة الرسمية