رئيس التحرير
عصام كامل

من 30 لـ 200 جنيه.. أسرار صناعة فوانيس رمضان داخل أقدم ورشة بطنطا | فيديو

ڤيتو تحاور أقدم صانع
ڤيتو تحاور أقدم صانع فوانيس بطنطا

أيام قليلة ويهل علينا رمضان شهر الخير واليمن والبركات ويعد فانوس رمضان من أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم ويرجع تاريخه إلى مئات السنين وتكاد البيوت المصرية والشوارع لا تخلو من وجود الفوانيس والزينة.  


 

داخل ورشة كبيرة لصناعة فوانيس رمضان بأحد الشوارع المجاورة لمقام السيد البدوي في طنطا بالغربية يقطن الحاج طارق فانوس أحد أقدم صناع فوانيس رمضان في عاصمة الدلتا مدينة شيخ العرب طنطا. 

الحاج طارق صاحب الـ 45عامًا يؤكد ان اسرته من قدامى صانعي الفوانيس. 
 

كاميرا "ڤيتو" زارت الورشة وحاورت صانع الفوانيس حيث أكد أن هناك أصنافا وأنواعا للفوانيس يطلبها السوق يتم تجهيزها قبل رمضان بفترة مناسبة وكل صنف له وقته.

وأضاف طارق أن صناعة الفانوس تمر ب6 مراحل " قص الزجاج والصفيح والطلاء والثنى على اسطمبات واللحام والكبس وأخيرًا الصندقة" والخامات المستخدمة تكون من الصفيح والزجاج فقط ويتم توفيرها من الأسواق العادية.

وتختلف الأسعار حسب المقاسات ويبدأ السعر من 30 جنيها وحتى 200 جنيه ومنها فانوس الشمعة والكهرباء ويوجد نوعان من الزجاج السادة أو الملون وآخر مطبوع حيث يتم تقطيعها و تجهيزها قبل شهر رمضان بحوالي 60 يوما.

طارق فانوس مقتنع بأن "الصين لا تصنع فوانيس رمضان لكنها تصنع ألعاب أطفال ونحن نستوردها ونضيف عليها بعض الأشياء حتى تصبح فانوس رمضان.

يقول طارق إن الفانوس المصري مقتبس من الفوانيس المضيئة بشوارع المحروسة وكان في بداية صناعته يضاء بشمعة وفيما بعد تم إضافة تعديلات عليه حتى تطور للشكل المتعارف عليه بالأسواق.

وبسؤاله عن الورش المصنعة للفوانيس في مصر يقول: "لا تتجاوز أعدادها أصابع اليد الواحدة عددهم قليل جدا وورش صناعة الفوانيس في كل المحافظات يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد".

وأكد "طارق" أن المشكلة التي تواجه تلك الصناعة هي قلة العمالة.

الجريدة الرسمية