رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على عروض قصر ثقافة شبين الكوم حتى إبريل المقبل

محافظ المنوفية ووزارة
محافظ المنوفية ووزارة الثقافة

أعلن أحمد فوزى مدير مديرية الثقافة بالمنوفية أنه تم اعتماد حزمة من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة لتقديمها على المسرح والذى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المنوفية وتستمر حتى أول شهر إبريل القادم.

 

وأشار فوزى الى أن ذلك يأتى بهدف إثراء الوجدان الثقافي من خلال تقديم المزيد من الأعمال في مجالات المسرح والعروض الفنية لفرق الموسيقى العربية والشعبية ومسرح الطفل لإكتشاف مواهب جديدة وصالونات وندوات ثقافية وأدبية وأمسيات فكرية وإبداعية، لافتًا أن قصر ثقافة شبين الكوم يمثل طفرة معمارية وفنية كبيرة لما يحتويه من مكونات وساحات ومعارض تساهم في إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بأرجاء المحافظة.

وأفاد مدير مديرية الثقافة بالمنوفية أن جدول الفعاليات يشمل إستعراض فرقة المنوفية للموسيقى العربية يوم الاثنين 14 مارس، وفرقة المحلة للإنشاد الدينى يوم الثلاثاء 15 مارس، وفرقة المنوفية للآلات الشعبية يوم الأربعاء 16 مارس، كما سيتم عرض عروض فنية لأطفال المدارس صباح يوم الخميس 17 مارس، وفرقة أوبرا عربي يوم الجمعة 18 مارس، وفرقة البحيرة للإنشاد الدينى يوم السبت 19 مارس، كما سيتم عرض ندوة تثقيفية بمناسبة يوم الشهيد يوم الأحد 20 مارس، وعرض مسرحي من إنتاج الهيئة العامة للقصور الثقافة يوم الاثنين 21 مارس، كما سيتم عرض مواهب الإنشاد الديني يوم الثلاثاء 22 مارس، وفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية يوم الأربعاء 23 مارس، وعروض فنية لأطفال المدارس لذوي الهمم، وفرقة سيدى جابر للموسيقى العربية، هذا ويتضمن البرنامج العديد من الفقرات الفنية والثقافية والموسيقية طوال شهر مارس الجاري.

 

ومن جانبه أشار محافظ المنوفية بأن قصر الثقافة الجديد يعد أكبر صرح ثقافي وتنويرى على أرض المنوفية يساعد في تشكيل الوعي وتنمية المواهب وصقلها في كافة النواحي الثقافية والأدبية والفنية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولى إهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون كونهم أحد أدوات القوى الناعمة والتي تساهم في بناء شخصية ووعي الإنسان المصرى وذلك ضمن إستراتيجية الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة. 

يأتى ذلك في إطار حرص واهتمام اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالأنشطة الثقافية والفنية لرفع الوعى القومى لدى المواطنين، وتفعيلًا لدور قصر ثقافة شبين الكوم  وذلك بعد إعادة تطويره وتأهيله وفق أحدث النظم المتطورة ليصبح مركزًا تنويريا وثقافيًا بعد تعثره لفترة دامت أكثر من 10 سنوات.

الجريدة الرسمية