رئيس التحرير
عصام كامل

أوكرانيا تحظر تصدير هذا المنتج بسبب الحرب

مواد غذائية أوكرانية
مواد غذائية أوكرانية

قالت وزارة الزراعة بكييف السبت، إن أوكرانيا وهي منتج عالمي رئيسي للمنتجات الزراعية، حظرت تصدير الأسمدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وجاء قرار الزراعة الاوكرانية بعد أيمان من قرار حظر تصدير بعض السلع الزراعية، وقررت إصدار تراخيص لسلع التصدير الرئيسية، ومنها القمح والذرة وزيت دوار الشمس.
وقالت الوزارة الأوكرانية في بيان إن مجلس الوزراء قرر "حظر تصدير الأسمدة من أوكرانيا".


تصدير الأسمدة


وأضافت أن الحظر سيساعد في "الحفاظ على التوازن في السوق المحلية"، ويطبق على أسمدة النيتروجينية والفوسفورية والبوتاسية والأسمدة المخلوطة.
تبدأ أوكرانيا تقليديًا العمل الحقلي بفصل الربيع في أواخر فبراير أو في مارس 
ويقول المزارعون إنهم سيبدأون البذر في مناطق آمنة بأسرع ما يمكن.
وأعلنت الحكومة الأوكرانية الأربعاء الماضي حظر تصدير القمح والشوفان والسكر وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، وذلك لضمان قدرتها على توفير الطعام للمواطنين خلال الحرب.

وقال رومان ليششينكو، وزير السياسات الزراعية والغذائية الأوكراني، في بيان نشر على موقع الحكومة على الإنترنت وصفحته على فيسبوك، إن حظر التصدير ضروري لمنع حدوث "أزمة إنسانية في أوكرانيا، وتحقيق الاستقرار في السوق وتلبية احتياجات السكان في المنتجات الغذائية الهامة، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".


تصدير اللحوم


والأسبوع الجاري أعلنت الحكومة الأوكرانية حظر تصدير الماشية واللحوم وغيرها من المنتجات الثانوية من الماشية.

وتعد أوكرانيا دولة مُنتجة على المستوى العالمي.

 

وتعرقل الحرب الروسية الأوكرانية عمليات التصدير وتهدد أسعار المنتجات الزراعية، علمًا أن روسيا وأوكرانيا دولتان رئيسيتان في توريد المواد الخام الزراعية.

 

ومن المرجح أن يؤدي حظر الصادرات إلى خفض الإمدادات الغذائية العالمية حيث وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011.

ثلث صادرات العالم


يُشار إلى أن روسيا وأوكرانيا توفران معًا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، التي ارتفعت أسعارها منذ الحرب.

 

وسجل القمح والذرة أسعارًا قياسية في السوق الأوروبية في الازدياد الكبير للطلب جرَّاء القتال في أوكرانيا.

 

وتدخل المنتجات التي تصدرها روسيا وأوكرانيا في صناعة الخبز والمكرونة وأعلاف الحيوانات في جميع أنحاء العالم، وأي نقص يمكن أن يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي في عدد من البلدان.

الجريدة الرسمية