رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل أبشع جريمة قتل في حلوان.. ربة منزل وزوجها يقطعان جثة شاب لإشلاء ونثرها بالصحراء.. ممرضة كشفت اللغز.. واعترافات مثيرة للمتهمين

أسرة المجني عليه
أسرة المجني عليه

كشفت أسرة عبد العظيم الدعوس، ابن قرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية ضحية قيام ربة منزل وزوجها بقتله وتقطيعه لأشلاء وإلقاء جثته في الصحراء والتي كشفتها أجهزة الأمن بالقليوبية والقاهرة، وذلك عقب تغيب المجني عليه 6 أشهر، مؤكدين أن المتهمة قريبة المجني عليه ومن أبناء عمومته وأنه لا يوجد أي خلافات بينهما تصل لقتله بهذه الطريقة البشعة.

شقيق المجني عليه

وقال أبوسريع سيد أحمد، شقيق المجني عليه: "شقيقي وزوجته كانا يحضران فرحًا بالقرية وأخبرها بسفره لمدة يومين ثم انقطعت أخباره لمدة 6 أشهر، وفي شهر أكتوبر الماضي فوجئنا بفتح تليفونه المغلق ووجدنا التليفون مع ممرضة أكدت عثورها عليه في المستشفى وتسلمنا التليفون وسلمناه لأجهزة الأمن لنفاجئ بتفاصيل القضية".

وأضاف شقيق المجني: "بعد زواج شقيقي ذهب للعيش بمدينة حلوان بالقاهرة، ولم يكن للقتيل عدواة أو مشكلات تصل لحد قيام المتهمة وزوجها بقتله".

ووجَّه شقيق المجني عليه الشكرَ لوزارة الداخلية التي كشفت الجريمة البشعة التي تعرَّض لها شقيقه، مؤكدًا أنه كان إنسانًا طيبًا وفي حاله وترك أطفالًا وشبابًا في عمر الزهور.

ونجحت جهود الأجهزة الأمنية فى ضبط المتهمين بقتل المجني عليه عبد العظيم الداعوس المختفي منذ أكتوبر الماضي، وعثرت على أحد الأكياس وبه رفات القتيل، وتكثف الجهود لضبط للعثور على بقية الرفات.

مركز طوخ

البداية بلاغ تلقاه مأمور مركز شرطة طوخ من ربة منزل وابنها مقيمان فى قرية العمار بدائرة المركز بغياب زوج الأولى ويدعى "ع س ع" عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها فـى غيابه جنائيًّا.

تم إخطار مدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام حيث تبين أن وراء تغيب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل المتغيب، واعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجنى عليه، وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه.

وقالت المتهمة فى معرض اعترافاتها: إنها وبالاتفاق مع زوجها المتهم الثانى قامت باستدراج المجنى عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها، وعقب وصول المجنى عليه قام زوجها بمغافلته والتعدى عليه بسكين فأودى بحياته.

وأضافت أنه أثناء قيام زوجها المتهم الثانى بطعنه حدثت إصابة زوجها بجرح قطعى باليد فتركا القتيل فى الشقة وتوجها للمستشفى لإسعافه، وعقب العودة للشقة محل الواقعة قامت بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين، ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها وقامت بحرق متعلقات المجنى عليه.

وأوضحت المتهمة أنه لتضليل أجهزة الأمن تركت أثناء وجودها بالمستشفى بصحبة زوجها هاتف محمول ملك القتيل فى غرفة الاستقبال وقام زوجها ببيع هاتف آخر للقتيل أيضا لأحد الأشخاص.

وبسؤال زوجها أيد ما جاء فى أقوال زوجتة المتهمة الأولى وأرشدا عن مكان إلقاء أكياس أشلاء الجثة وتم ضبط كيس بلاستيكى به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وتكثف الاجهزة الأمنية جهودها لاستكمال البحث عن باقى الرفات.

وانتقل فريق من المعمل الجنائى للشقة مكان الواقعة، وعثر بها على السكين المستخدمة فـى الواقعة وعليها آثار دماء قديمة، كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة.

Advertisements
الجريدة الرسمية