رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنا مع الحرب.. حجم التبادل التجاري بين مصر والدب الروسي

موانئ
موانئ

تترقب أنظار العالم الآن إلى الأزمة المشتعلة بين روسيا أوكرانيا، وذلك بعد قيام الجيش الروسي صباح اليوم بشن هجمات عسكرية على عدة مدن في أنحاء أوكرانيا، حيث أعلن فلاديمير بوتين أن هذه الهجمات لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا، وإنما الدفاع عن النفس فيما تكبدت العملة الروسية (الروبل) والأسهم في بورصة موسكو خسائر قياسية.

 وتعد روسيا أحد أهم الدول ذات العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر، وسوف نستعرض خلال السطور التالية بعض الأرقام والإحصائيات عن حجم التبادل بين البلدين طبقا لأحدث التقارير الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 

1-  ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 2.7 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2021 مقابل  2.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 13.2%.

2- ارتفعت  قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا بقيمة 398.1 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2021 مقابل 354.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من  عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها  12.2%.

3-  بلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا  2.3 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2021 مقابل  2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 13.3%.
4- بلغت قيمة الاستثمارات الروسية في مصر 24.8 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 مقابل  1.4 مليون دولار خلال عام 2018 /2019 بنسبة ارتفاع قدرها 1712.4%.
5- سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا 13.4 مليون دولار خلال العام المالي  2019 / 2020 مقابل 11.6 مليون دولار خلال العام المالي 2018 / 2019 بنسبة ارتفاع  قدرها 15.5 %

6-  بلغت قيمة تحويلات الروسيين العاملين في مصر 17 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 مقابل 21.2 مليون دولار خلال العام المالي 2018 / 2019 بنسبة انخفاض قدرها 19.9%.

وطبقا  لتصريحات رئيس الوزراء د مصطفى مدبولى أكد أن الحكومة  لديها حلول لتوفير القمح في ظل التوترات بين روسيا وأوكرانيا وأنها تبذل جهودا للبحث عن أسواق بديلة في قطاع السياحة حال حدوث تطورات سلبية، مشيرا الى أن الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل

وأشار مدبولي إلى أن مصر تمتلك احتياطي كافى  من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وتنتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل، لافتا إلى أن الحكومة ستبذل جهدا أكبر في البحث عن أسواق بديلة للسياحة، حال تطور الأحداث بشكل سلبي.
وطبقا لتصريحات صحفية سابقة لـ وزير التموين علي المصيلحي، أكد أن مخزون القمح في مصر يكفي 5 شهور، فيما أشار وزير المالية محمد معيط، أن موازنة الدولة تكلفت حوالي 12 مليار جنيه مخصصات إضافية لاستيراد القمح، وذلك بعد ارتفاع أسعار القمح العالمية الناتج عن اضطراب سلاسل التوريد.
وتعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتمثل كلا من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها.

الجريدة الرسمية