رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في قضية مقتل سيدة على يد زوجها بحلوان: المتهم كان دائم التعدي عليها

جثة ارشيفية
جثة ارشيفية

استمعت نيابة حلوان الجزئية إلى أقوال شهود العيان، في واقعة المتهم بتعذيب زوجته حتى الموت بعد ان قامت برفع دعوى خلع عليه في حلوان.

وقال شاهد عيان، أحد جيران المجني عليها: إن المتهم "خالد. ع. م"، وشهرته "العجوز"، ويعمل بائع خضار في أحد الأسواق القريبة من المنطقة، ويبلغ من العمر 45 سنة، كان دائم التعدي على زوجته لفترة استمرت 20 يومًا، ويعذبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، موضحًا أن المجني عليها كانت تعيش في منزل أسرتها منذ عام ونصف بسبب ما تتعرض له من تعذيب وإهانة، ولكن وفي الأيام الماضية استدرجها بحجة رؤية أطفالها، وحبسها في منزله واعتدى عليها، حتى وفاتها، وعندما أخبرونا الجيران بوفاتها أبلغنا الشرطة التي حضرت في التو وألقت القبض عليه".

وتابع الجار أن الجميع فوجئوا بأقوال المتهم عقب القبض عليه، بأن السبب وراء ارتكاب الواقعة، هي رفع دعوى خلع ضده، وتساءل الجار "إزاي رفعت دعوى خلع ورجعت له تاني»، كما أن المتهم كان متزوجًا من قبل، وأنجب من الزوجة الأولى 3 أولاد، وسبق اتهامه في قتلها من عدة سنوات، والمجني عليها هي الزوجة الثانية، وأنجب منها ولد وبنت أعمارهم 7 سنوات، و4 سنوات، مضيفًا: «كمان كان لسة خارج من السجن في قضية سلاح ناري (خرطوش)، أما عن وسائل التعذيب فكان يستخدم سكين وشومة وخرطوم بوتجاز".

النيابة العامة

وأسندت النيابة للمتهم، تهمة قتل زوجته المجني عليها، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها فوضع مخطط ونفذه، وأن المتهم استدرج المجنى عليها إلى منزله بحجة رؤية طفليها منذ شهر ونصف، واحتجزها داخل منزل الزوجية وقام بالتعدى عليها بالضرب وتعذيبها كل يوم حتى خارت قواها ولفظت أنفاسها وتأكد من مفارقتها للحياة وذلك على النحو المبين بالتحريات.

وقال المتهم، إن زوجته تركته منذ سنة تقريبا بسبب خلافات زوجية بينهما وأخذت الطفلين معها، ومنذ شهرين علم بصدور حكم من المحكمة بخلعه، فقرر الانتقام منها.

وأضاف المتهم، أنه فكر في حيلة لاستدراجها إلى المنزل حتى ينتقم منها، فقام بالاتصال بها وطلب منها رؤية الطفلين، وأنه يريد رؤيتهم في منزله حتى لا يتسببوا في وجود عقدة لدى الأطفال، فاقتنعت بكلامه وأخذت أطفالها وتوجهت إليه.

وتابع المتهم، أنه عقب دخولها المنزل قام باحتجازها داخل المنزل وظل طول شهر ونصف يتعدى عليها بالضرب ويعذبها باستخدام عصا خشبية وخرطوم وحرق جسدها حتى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

عقوبة القتل

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحةأو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
 

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية