رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب يبكي على الهواء بعد إنقاذ الطفل ريان

بكاء عمرو أديب
بكاء عمرو أديب

بكى الإعلامي عمرو أديب، على الهواء، بعد نجاح فرق الإنقاذ في انتشال الطفل ريان من بئر بإقليم شفشاون بالمغرب.

 

حالة الطفل ريان

وقال عمرو أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: "يا رب يعدي الطفل ريان علي خير ويوصل المستشفى على خير".

 

إنقاذ الطفل ريان

وتابع: "إنقاذ وانتشار الطفل ريان من البئر هي لحظات تاريخية لخروج طفل عالمي وإنسان.. وربنا كريم ويكون بخير ونطمن عليه".

وانتشلت فرق الإنقاذ المغربية الطفل ريان قبل لحظات، من البئر بنجاح.

 

فبعد أن ظل خمسة أيام عالقًا داخل الثقب المائي الجاف الذي علق به لأكثر من 100 ساعة - منذ يوم الثلاثاء الماضي -  خرج الطفل المغربي ريان من البئر وسط مساعٍ لم تهدأ من فرق الإنقاذ المغربية وترتيبات أمنية وطبية مشددة.

 

وجهزت سيارة إسعاف ومروحية تابعة للدرك الملكي، ليتم نقله إلى المستشفى حيث سيتلقى العلاجات اللازمة.

 

ورصدت وزارة الصحة المغربية طاقمًا طبيًّا متخصصًا بعين المكان، يُشرف عليه طبيب متخصص في الإنعاش.

 

إنقاذ الطفل ريان

وقبيل إعلان انتهاء عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان وإخراجه كشف مصدر مغربي رسمي أن فرقة الإنقاذ تواجه صعوبات وعراقيل كثيرة، بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان الذي سقط بالبئر منذ ثلاثة أيام داخل بئر عميقة.

 

كما أوضح المصدر، اليوم السبت، أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترًا.

 

وواصلت الفرق أعمال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث دخلت العملية مرحلتها الثانية.

 

كما أفاد عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن عملية الحفر ظلت متواصلة بحضور مهندس وتقنيين طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مشيرًا إلى أن "العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان".

 

والثلاثاء الماضي، سقط ريان في بئر عميق في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب. ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.

 

ومع حلول الجمعة، انحسرت الصور التي جرى الحصول عليها من خلال كاميرا تم إنزالها إلى موقع ريان، على عمق نحو 30 مترًا.

 

وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر السبت، نقلًا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، قائلًا إن "هذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي".

الجريدة الرسمية