رئيس التحرير
عصام كامل

لأول مرة.. الداخلية تنظم اليوم معرض التكنولوجيا الأمنية

أكاديمية الشرطة
أكاديمية الشرطة

تنظم وزارة الداخلية، اليوم الخميس، معرض التكنولوجيا الأمنية لأول مرة لاستعراض الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الجرائم الإلكترونية والتطور في استخدام التقنيات الحديثة بمختلف المواقع الشرطية لتقديم خدمات مميزة للمواطنين.

تقام فاعليات المعرض بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وسط حضور قيادات وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة وخبراء متخصصين.

يشار إلى أن وزارة الداخلية احتفلت بالذكرى الـ٧٠ بمناسبة ملحمة الإسماعيلية ونظمت العديد من الفاعليات. 

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
ملحمة الإسماعيلية 
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.

عيد الشرطة 
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.

المعسكرات البريطانية
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
وفى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة‏،‏ وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ‏ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.

الجريدة الرسمية