رئيس التحرير
عصام كامل

مديريات الأمن تحتفل بأسر شهداء الشرطة |صور

احتفال أسر الشهداء
احتفال أسر الشهداء

أقامت مديريات الأمن احتفالات لعدد من أسر الشهداء والمصابين لمشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة عيد الشرطة  وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة وفى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة والمصابين تقديرًا وعرفنًا بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن..
  


وتم خلال الاحتفاليات تقديم التهنئة لأسر الشهداء والمصابين بتلك المناسبة الوطنية التى تؤكد أن الشرطة المصرية كانت ومازالت تقدم التضحيات وتضرب أروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن لإرساء الأمن والأمان.
      
ومن جانبهم أعربت أسر الشهداء والمصابين عن تقديرهم واعتزازهم بتلك الاحتفالات والتى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والإستقرار.
   

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
ملحمة الإسماعيلية 
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.

عيد الشرطة 
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.

المعسكرات البريطانية
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
وفى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة‏،‏ وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ‏ ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.

الجريدة الرسمية