رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتخاب برلمان صغير السن.. "الخضر" الألماني ينتخب زعيمة له عمرها 28 عاما

 ريكاردا لانج
ريكاردا لانج

انتخب حزب الخضر الألماني، أمس السبت، ريكاردا لانج أصغر زعيمة له على الإطلاق، بعد نجاحها في الانتخابات الوطنية العام الماضي التي كشفت عن شعبيتها بين الناخبين الشباب.


وستشارك النائبة ريكاردا لانج (28 عامًا)، في قيادة الحزب مع زميلها البرلماني وخبير الشؤون الخارجية أوميد نوريبور، بحسب "رويترز".


وستحل لانج ونوريبور، محل أنالينا بربوك وروبرت هابيك اللذين قادَا الحزب منذ 2018 لكنهما تقلدَا مناصبَ وزارية في الحكومة الألمانية الجديدة.

 

أصغر برلمان 

وأصبحت هابيك، أول وزيرة خارجية في ألمانيا على الإطلاق، فيما تولى روبرت هابيك منصب وزير الاقتصاد وحماية المناخ.

وكان حزب الخضر قد احتل المركز الثالث في الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي، وهو شريك صغير في ائتلاف ثلاثي يقوده المستشار الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتز، ويضم أيضًا حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد لقطاع الأعمال.


وتمخضت الانتخابات عن أصغر برلمان من حيث السن، وأكثره تنوعًا على الإطلاق في تاريخ ألمانيا، وارتفع معدل النساء فيه أربع نقاط إلى أقل بقليل من 35%.

 

نشاط تجسسي

من جانب آخر، ذكرت مجلة "شبيجل" الألمانية أن سلطات البلاد أعلنت دبلوماسيا روسيا "شخصا غير مرغوب فيه" بزعم ضلوعه في نشاط تجسسي.

وحسب المجلة، فإن الحديث يدور عن موظف في القنصلية الروسية في مدينة ميونيخ.

وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن موظفي السفارة الألمانية في كييف سيبقون فيها، رغم النزاع الأوكراني.


الوضع الأمني

وقالت الوزيرة لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية وصحيفة "كويست فرانس" الفرنسية: "بالطبع نتحقق باستمرار من الوضع الأمني في أماكن مختلفة من العالم، أيضًا في أوكرانيا على غرار شركائنا في الاتحاد الأوروبي، قررنا حاليًا الإبقاء على عدد موظفي السفارة في كييف"، مضيفة أن من المهم الآن تفدي زعزعة استقرار أوكرانيا.

وقالت بيربوك: "إذا انتاب رجال الأعمال شعور بأن الوضع في أوكرانيا غير آمن أو غير مستقر، فإن الرغبة في الاستثمار ستنخفض، وهذا بالضبط ما سيصب في مصلحة بوتين".

 مضيفة أن رسالتها لكييف هي "نريد توسيع التعاون الاقتصادي مع أوكرانيا، على سبيل المثال بشراكات الطاقة مثل الهيدروجين الأخضر"، مشيرة إلى أنه إذا أراد أفراد أسر موظفي السفارة مغادرة البلا، فيمكنهم ذلك على نفقة وزارة الخارجية الألمانية".

الجريدة الرسمية
عاجل