رئيس التحرير
عصام كامل

ألوية العمالقة الجنوبية: مليشيات الحوثي تفجر عقبة ملعا بمأرب لإعاقة تقدمنا

ألوية العمالقة
ألوية العمالقة

أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية أن مليشيات الحوثي تفجر عقبة ملعا الرابطة بين حريب والجوبة بمأرب لإعاقة تقدمهم.

وكانت ألوية العمالقة الجنوبية قد نجحت في تحرير أول مديريات محافظة مأرب شمالي اليمن بعد مواجهات عسكرية مع مليشيات الحوثي استمرت على مدار أيام متواصلة.

تقدم ميداني

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن قواتها تقدمت ميدانيًّا وسيطرت على جبال ضاحة شقير والقرن والمدفون المطلة على حريب.

كما ذكر المركز سيطرة ألوية العمالقة على جبال المدفون والحقيل ومهران المطلة على طريق الجفرة العبدية بمحافظة مأرب.

وأشارت المعلومات التي أوردها المركز الإعلامي إلى "معارك عنيفة"، بين الجانبين، واستطاعت من خلالها ألوية العمالقة "تكبيد" الحوثيين مئات القتلى والجرحى، حد وصفه.

صواريخ باليستية جديدة

بعد أسبوع على هجومهم الأول الذي استهدف الإمارات، أطلق الحوثيون الإثنين صواريخ باليستية جديدة باتجاه أبوظبي ودبي، ليدخل بذلك الصراع الدائر في اليمن منذ أكثر من ست سنوات مرحلة جديدة. من أجل فهم المزيد عن هذا التطور الميداني، حوار مع المستشار في الجيوستراتيجية والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط، مارك غوتالييه.

أعلنت الإمارات الإثنين 24 يناير أنها تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخين بالستيين في أجوائها، قالت إن الحوثيين أطلقوهما باتجاه أراضيها. 

يأتي ذلك بعد نحو أسبوع على هجوم دام استهدفوا خلاله العاصمة أبوظبي، على بعد نحو 1500 كيلومتر من صنعاء، العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المقاتلون الشيعة. 

تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية

ردا على ذلك، قال التحالف العربي بقيادة السعودية إنه دمر "منصة إطلاق صواريخ باليستية في منطقة الجوف" بشمال اليمن. 

وتبنى الحوثيون، على لسان متحدثهم العسكري يحيى سريع الهجوم، قائلا: إن الصواريخ استهدفت دبي، التي تعتبر القلب الاقتصادي للشرق الأوسط، وقاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي، التي تضم جنودا أمريكيين وفرنسيين. قبل ذلك بساعات قليلة، خلال الليل، استهدفت قذائف أيضا جنوب السعودية: أصيب شخصان في بلدة جازان، فيما تم اعتراض صاروخ أطلق على ظهران الواقعة في الجنوب. 

توسيع الصراع

بعد شن هجمات عديدة على السعودية، التي تقود التحالف العسكري الذي تدخل منذ 2015 في اليمن لدعم القوات الحكومية، يبدو أن الحوثيين، المدعومون من إيران، مصممون على توسيع الصراع إلى داخل الحدود الإماراتية. 

ويأتي هذا التصعيد من جانب الحوثيين، الذي سهله تطور ترسانتهم، كرد فعل على دعم أبوظبي العسكري للقوات المعادية لهم والتي توسعت في مناطق كانت تحت سيطرتهم، لا سيما في محافظة شبوة وسط اليمن، كما يوضح مارك غوتالييه، المستشار في الجيوستراتيجية والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط، ومؤلف كتاب "عندما يطمس الربيع الأوراق: تاريخ استراتيجي للحدود العربية". 

الجريدة الرسمية