رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جبهة تحرير تيجراي: القتال تجدد بسبب العمليات الاستفزازية في منطقة عفر

دبابات
دبابات

أعلن عناصر جبهة  تيجراي الإثيوبي أنهم تعرضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية رادعة  في منطقة عفر المجاورة، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

عمليات عسكرية 

وقالت "جبهة تحرير شعب تيجراي" في بيان: "أُجبرنا أمس الإثنين على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر".

أوقفت شاحنات محملة بمساعدات غذائية حيوية لإقليم تيجراي الإثيوبي، الذي يشهد حربًا منذ أكثر من 14 شهرًا، عند نقطة تفتيش في منطقة عفر المجاورة الثلاثاء، حسب عمال إغاثة فيما تتبادل الحكومة ومتمردو جبهة تحرير شعب تيجراي، الاتهامات بالمسئولية عن الأمر.

 

وفي الأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن توزيع المواد الغذائية بلغ أدنى مستوى على الإطلاق في تيجراي حيث نفدت مخزونات الغذاء، والوقود، فيما دفع الصراع مئات الآلاف إلى "ظروف قريبة من المجاعة".

 

المواد الغذائية

والأحد  الماضي انطلقت 27 شاحنة محملة بـ800 طنًا من المواد الغذائية من عفر متوجهة إلى ميكيلي عاصمة تيجراي عبر الطريق البرية الوحيدة، وفق برنامج الأغذية العالمي.

 

لكن القافلة توقفت منذ الإثنين عند نقطة تفتيش في بلدة سيردو، على ما قال مسؤولان في مجال الإغاثة الثلاثاء، دون معرفة إذا كانت ستتمكن من مواصلة طريقها.

 

الشريان الرئيسي للمساعدات

ومساء الاثنين، أكّد المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو أن المتمردين هاجموا مواقع بينها مدينة أبالا على الحدود بين المنطقتين "وقطعوا الشريان الرئيسي للمساعدات الإنسانية".

 

وأضاف أن عشرات الآلاف نزحوا في 3 أيام و"لا توجد قوات دفاع حكومية في هذه المنطقة".

 

اشتباكات في المنطقة

من جانبها، اتهمت جبهة تحرير شعب تيجراي القوات الحكومية بالتسبب في اشتباكات في المنطقة.

وحسب الأمم المتحدة، فإن المنطقة تخضع لـ"حصار أمر واقع" أغرقها في أزمة إنسانية خطيرة.
وتتهم واشنطن الحكومة بعرقلة وصول المساعدات فيما تلوم أديس أبابا المتمردين على عمليات التوغل.

وأعلنت إثيوبيا الأحد أنها ستسمح بمزيد من الرحلات الجوية "لتعزيز النقل البري" للأغذية والأدوية إلى تيجراي.

يذكر أنه في الأسبوع المنصرم، أكد نائب رئيس هيئة أركان قوات الدفاع الإثيوبية، الجنرال أبباو تادسي، استعداد الجيش لـ"المرحلة الثانية من الحرب" ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وتشهد منطقة تيجراي منذ 14 شهرا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيجراي" التي حكمت إثيوبيا على مدى نحو 30 عاما حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة عام 2018.

Advertisements
الجريدة الرسمية