رئيس التحرير
عصام كامل

يتسبب في انقطاع الكهرباء والإنترنت.. ناسا تحذر من كارثة تهدد الأرض نتيجة انفجار شمسي خطير

انفجار شمسي خطير
انفجار شمسي خطير

وحذرت وكالة ناسا الأمريكية، من انفجار شمسي على بعد أكثر من 100 مليون كيلومتر من الأرض، قد يؤثر على الكهرباء، والاتصالات والمركبات الفضائية.

 انفجار شمسي خطير

كشفت وكالة ناسا الأمريكية، عن انفجار شمسي خطير، من المتوقع أن يصل التوهج الناتج عنه إلى كوكب الأرض، موضحة أن هذا الإنفجار يظهر وكأنه وميض ساطع من الضوء في المنطقة اليمنى العلوية للشمس، والذي تم تصنيفه على أنه توهج على مستوى M5.5.

وأضافت ناسا، أنه تم التقاط الإنفجار الشمسي بواسطة مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO)، الذي يراقب الشمس باستمرار، والذي يحتوي على أسطول من المركبات الفضائية التي تدرس كل شيء من الغلاف الجوي للشمس، إلى الجسيمات والمجالات المغناطيسية في الفضاء المحيط بالأرض.

وقالت ناسا في بيان: "التوهجات الشمسية هي دفعات قوية من الطاقة.. يمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء". 

ويمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة على الأرض، كما يمكن أن تشكل أيضًا مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.

وتعرف انبعاثات الفئة M بأنها ثاني أعلى نوع خلف مشاعل الفئة X، والتي يمكن أن تصل إلى X20، ما يمثل حدثا شديدا للوهج الشمسي.

 الطقس الفضائي المتطرف

ويحدث الطقس الفضائي المتطرف، أو العواصف الشمسية، عندما تطلق الشمس بلازما شديدة السخونة على شكل توهجات ورياح شمسية.

 آثار كارثية 

وعلى الرغم من أن معظم العواصف الشمسية عادة ما تكون غير ضارة، إلا أن عاصفة كبيرة بما يكفي تضرب الأرض يمكن أن يكون لها آثار كارثية.

وشوهد التوهج بالفعل في عشرات المدن في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، وكشف عن روايات شهود العيان للحدث في أبريل 2021.

ووجد العلماء في جامعة كورنيل تقريرا عن "عرض أحمر ناري في السماء" استمر ثلاثة أيام، بينما قال آخر "نشأت أشعة النار فوق القلعة التي كانت مروعة ومخيفة".

ولم يكن الناس في ذلك الوقت على دراية بأن الحدث كان عاصفة شمسية ضخمة، لكن علماء الفلك المعاصرين يستخدمون العواصف للمساعدة في التنبؤ بالنشاط الشمسي المستقبلي.

وكتب بيرو رويز سواريس، شاهد عيان على العاصفة الشمسية عام 1582: "بدا كل ذلك الجزء من السماء مشتعلا بالنيران؛ يبدو أن السماء كانت تحترق. لم يتذكر أحد أنه رأى شيئا من هذا القبيل. في منتصف الليل، ظهرت أشعة نار كبيرة فوق القلعة كانت مروعة ومخيفة". 

الجريدة الرسمية