رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رؤوف خليف: أشكر مصر على موقفها لعدم استبعاد تونس من أمم أفريقيا

كأس الأمم الأفريقية
كأس الأمم الأفريقية

أكد المعلق التونسي، رؤوف خليف، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم  كاف يعاني من أزمات خلال بطولة كأس الأمم الحالية في الكاميرون.

وأضاف فى تصريحات عبر  "أوضة اللبس" مع شادي محمد المذاع على قناة النهار:"الأمر الحالي في الاتحاد الأفريقي غير مفهوم وكما شاهدنا الحكم سيكازوي وكانوا يريدون ترحيل تونس من البطولة بسبب عدم استكمال مباراة مالي، وأشكر موقفي منتخب مصر والمغرب بالانسحاب من الكان حال ابتعاد منتخب تونس من البطولة".

وزاد: "أفضل منتخب في البطولة حتى الآن هو نيجيريا، وقدموا مباراة قوية أمام مصر، وبرغم رحيل المدرب وعدم تواجد أهم اللاعبين إلا أنهم يقدمون بطولة جيدة للغاية، أما عن أفضل لاعب حتى الأن فهو فينسنت أبوبكار لاعب الكاميرون، وهو ممتاز للغاية".

وواصل "الكابتن حمادة إمام كنت أستمتع بالتعليق من خلاله، وكنت سعيد بأن أعمل معه في بعض الأوقات وهو من الاصوات التي تأثرت بها".

وفجرت صحيفة المنتخب المغربية، مفاجأة من العيار الثقيل بتهديد مصر والمغرب بالانسحاب من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في الكاميرون حتى 6 فبراير المقبل، في حالة اتخاذ الاتحاد الأفريقي قرارا بمعاقبة المنتخب التونسي بعد رفضه استكمال مباراة مالي في الجولة الأولى من دور المجموعات، بعد إنها المباراة قبل وقتها الأصلي مرتين من الحكم جياني سيكازوي.

 

وأكدت صحيفة المنتخب المغربية أن المغرب ومصر لعبا دورًا حاسمًا في عدم معاقبة منتخب تونس والاكتفاء فقط بنتيجة المباراة، وهي فوز منتخب مالي بهدف نظيف، بعد الكوارث التحكيمية التي حدثت وإنهاء المباراة مرتين قبل وقتها الأصلي من قبل الحكم جياني سيكازوي، خاصة أن جلسة الكاف شهدت مناقشة اعتبار منتخب تونس منسحبًا من المباراة وهو ما يؤدي إلى إقصاء نسور قرطاج من البطولة.

وتخلى أعضاء المكتب التنفيذي بقيادة هاني أبو ريدة من مصر وفوزي لقجع من المغرب وعبد الحكيم الشلماني من ليبيا ورفضوا الأمرين وهو ما تسبب في الاكتفاء بفوز مالي بهدف نظيف واستكمال تونس للمنافسات.

 تفاصيل أزمة المنتخب التونسي

وكان المعلق التونسي رؤوف خليف أعلن تفاصيل أزمة المنتخب التونسي ومساهمة الأعضاء العرب في المكتب التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في عدم خروج نسور قرطاج من البطولة حيث أكد خلال تعليقه على مباراة المغرب وجزر القمر في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بكأس الأمم: «المنتخب التونسي كان سيتم اعتماد انسحابه من المباراة وخسارته بثلاثية دون رد أمام المنتخب المالي وإقصائه من البطولة لولا تدخل أعضاء المكتب التنفيذي هاني أبو ريدة وفوزي لقجع وكذلك عبد الحكيم الشلماني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الذين دعموا نسور قرطاج لاستمراره واعتماد النتيجة بالخسارة فقط بهدف نظيف كما انتهت».

Advertisements
الجريدة الرسمية