رئيس التحرير
عصام كامل

التحكيم النسائي يخفف من سلبيات أمم أفريقيا بالكاميرون

التحكيم النسائي
التحكيم النسائي

خفف تواجد العنصر النسائي ببطولة كأس الأمم الأفريقية  متمثلًا في التحكيم النسائي من استياء الكثيرين بسبب سلبيات البطولة التي تتوالى من لقاء لآخر.

 

أزمات أمم أفريقيا بالكاميرون 

وواجهت البطولة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون مشاكل تنظيمية وتجهيزية عدَّة بداية من سوء الإقامة بالفنادق والحرارة المرتفعة التي تزيد على 30 درجة مئوية بمستويات رطوبة تقارب 80% وملاعب أقل من متوسطة وفقًا للانتقادات، وأزمات تحكيمية واخطاء بالنشيد الوطني لبعض المنتخبات وجميعها عوامل أجهدت اللاعبين ووضعتهم أمام تحديات إضافية، والبلد المنظم في موقف حرج.

 

التحكيم النسائي 

ويعتبر التحكيم النسائي أهم إيحابيات كأس الأمم الأمم الأفريقية في الكاميرون حيث شهدت تلك النسخة أول تحكيم نسائي في نهائيات أفريقية، متمثلًا في شخص الرواندية سليمة موكنسانجا التي شاركت كحكم رابع بإدارة أولى مباريات المجموعة الثانية بين منتخبي غينيا ومالاوي على ملعب "كويكونج ستاديوم" غداة انطلاق البطولة (العاشر  من يناير 2022)، وستكون حكما رئيسيا في مواجهة زيمبابوي وغينيا بالجولة الثالثة من دور المجموعات، في واقعة تاريخية.

 

فتحية الجرمومي

وأيضا المغربية فتيحة الجرمومي، كانت من الأسماء التي جاءت في هذه القائمة، كمساعد الحكم في الطاقم الذي قاده الدولي سمير الكزاز، بمساعدة كل من زكرياء برينسي ورضوان جيد، إضافة لحسن أزكاو في غرفة "الفار"، وذلك في المباراة التي جمعت بين منتخبي مالي وجامبيا.

 

بشرى الكربوني 

وكانت مواطنتها، بشرى الكربوبي، أيضا ضمن الطاقم التحكيمي لذات المباراة وقد استلمت مهمة حكمة "فار".

 

يذكر أن الكربوبي التي تعمل ضابطة في الأمن المغربي، هي أول سيدة مغربية تتولى تحكيم مباراة في الدوري المحلي الممتاز "رجال".

 

كارين اتيمزابونج

أما الحكمة الرابعة ضمن القائمة هي الكاميرونية كارين أتيمزابونج، التي سجلت اسمها في تاريخ الكرة الأفريقية كأول سيدة تتولى مهمة "حكم مساعد"، في كأس الأمم القارية.

وأكدت تقارير تونسية تعافي ثلاثي المنتخب التونسي لكرة القدم وهم كل من ديلان برون ومحمد دراغر ونعيم السليتي من فيروس كورونا، بعد إصابتهم في وقت سابق وغيابهم عن مواجهة المنتخب الموريتاني يوم الأربعاء الماضي.

 

تعافي ثلاثي تونس

وأثبتت التحاليل الجديدة الذي خضع لها سداسي منتخب تونس المصاب بكورونا، والذي تخلف عن مواجهة موريتانيا، بكأس الأمم الأفريقية، أن ثلاثة لاعبين تخلصوا من الفيروس وهم محمد دراجر ونعيم السليتي وديلان برون.

 

وتواصلت معاناة 3 لاعبين من الإصابة بالفيروس وهم يوهان توزجار وعصام الجبالي وأسامة الحدادي، رغم مرور 5 أيام على إصابتهم به.

 

ويأتي ذلك بعد ثبوت إصابة 7 لاعبين جدد بكورونا اليوم الثلاثاء وهم علي معلول ووهبي الخزري وغيلان الشعلالي وأمين بن حميدة ومحمد علي بن رمضان مع الحارسين أيمن دحمان وعلى الجمل.

 

وأصبح هناك 18 لاعبًا فقط سيكونون على ذمة المدرب منذر الكبير في لقاء الخميس المقبل أمام جامبيا لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لأمم أفريقيا.

الجريدة الرسمية