رئيس التحرير
عصام كامل

دعاء الزلزال.. تعرف على دعاء الزلزال وما كان يفعله النبي وقت الكوارث

دعاء الزلزال
دعاء الزلزال

شعر سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات بحدوث زلزال؛ حيث تم الإبلاغ عن زلزال متوسط  بقوة 6.3 درجة في الصباح الباكر بالقرب من نيقوسيا بقبرص.

ووفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، وقع الزلزال اليوم الثلاثاء 11 يناير 2022 في الساعة 3:07 صباحًا بالتوقيت المحلي على عمق ضحل متوسط 62 كم.

وقال علماء الزلازل: إن زلزالًا قويًّا بلغت قوته الأولية 6.4 درجة ضرب البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل قبرص، وشعروا بهزة في مناطق بعيدة مثل تركيا وسوريا ولبنان وإسرائيل ومصر.

 

زلزال مصر 

وكان مركز الزلزال، الذي وقع في الساعة 3:07 صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الثلاثاء، على بعد حوالي 56 كيلومترا شمال غرب إمبا في قبرص، أو 112 كيلومترا شمال غرب ليماسول.

وخلال الدقائق الأخيرة تداول عدد كبير من المواطنين بأغلب أنحاء الجمهورية، ما يفيد شعورهم بهزة أرضية قوية؛ إذ أشار عدد من سكان القاهرة الكبرى فى تدوينات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تفيد بشعورهم بهزة أرضية خفيفة.

 

دعاء الزلزال 

يعتبر الزلزال أو الزلزلة أو الزلازل آيةً من آيات الله تعالى العظام في هذا الكون، يبتلي الله تعالى  بها عباده تذكيرًا أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله عز وجل أن يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس.

 

دعاء الزلزال مكتوب

اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت.. أنت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماضٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.. اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.. اللهم أني استودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرًا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين.


وعن ابن عَباس رضي اللَّه عنْهما أَن رسول اللَّه صلى الله عَلَيْه وسلَّم كَان يقُول عند الكرب: "لا إِلَه إِلا اللَّه العظِيم الحلِيم، لا إله إِلا اللَّه رب العرْش العظِيم، لا إله إلا اللَّه رب السمَوات، وربّ الأَرض، ورب العرش الكريم" متفق عليه.

 

ماذا يفعل المسلم عند وقوع الزلازل 

استحب الفقهاء رحمهم الله الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف.
 

قال العلامة زكريا الأنصاري رحمه الله عليه: ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة، وأن يصلِّي في بيته منفردًا لئلا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به) رواه مسلم، ولكن ليس في السنة النبوية ـ فيما نعلم ـ دليل على استحباب ذكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل، وإنما يدعو بما يفتح الله عليه، مما فيه طلب الرحمة والغوث من الله عز وجل، كي يصرف الله عن الناس هذا البلاء.
 

قال الشيخ ابن باز رحمه الله عليه: "الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات المبادرة بالتوبة إلى الله سبحانه والضراعة إليه وسؤاله العافية والإكثار من ذكره واستغفاره، كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: (فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره) متفق عليه. 

ويستحب أيضًا الرحمة بالفقراء والمساكين والصدقة عليهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ارحموا تُرحموا) رواه أحمد، (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه الترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن لا يرحم لا يُرحم) رواه البخاري، وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا.

الجريدة الرسمية