رئيس التحرير
عصام كامل

اعتبارًا من الجمعة.. فرنسا تفرض ارتداء الكمامات في شوارع باريس

فرنسا تفرض ارتداء
فرنسا تفرض ارتداء الكمامات في شوارع باريس

أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن ارتداء الكمامات في شوارع باريس "إجباري"، اعتبارًا من يوم الجمعة.

 

وأوضحت السلطات المحلية في بيان أن "عدم الالتزام بهذه القاعدة سيؤدي إلى غرامة قدرها 135 يورو".

 

تسونامي كورونا

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة أوليفييه فيران للمشرعين إن فرنسا تشهد "تسونامي" لعدوى كورونا، يغذيه متحورا "دلتا" و"أوميكرون".

 

يذكر أن ارتداء الأقنعة إلزامي داخل المباني العامة ووسائل النقل العام في جميع أنحاء فرنسا.

 

من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، الأربعاء، إن بلاده تشهد ما وصفه بـ«تسونامي» إصابات بكوفيد- 19، حيث سجلت 208 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو رقم يومي قياسي على الصعيدين الفرنسي والأوروبي.

 

نقلت «رويترز» بيانات أوردها موقع «كوفيد تراكر. إف. آر»، الذي يتتبع الإصابات في البلاد، أفادت بأن فرنسا كسرت الأرقام القياسية المسجلة لعدد حالات «كوفيد- 19» بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت الثلاثاء 180 ألف إصابة، وهو عدد الإصابات الأعلى في أوروبا.

 

إصابة شخصين بـ«كوفيد- 19» كل ثانية

وأضاف «فيران» أنه يتم تسجيل إصابة شخصين بـ«كوفيد- 19» كل ثانية في فرنسا، محذرًا من أن الوضع مقلق في المستشفيات بسبب المتحور «دلتا»، مشيرًا إلى أن المتحور «أوميكرون» ليس له تأثير بعد. وأردف بأن الإنفلونزا ستزيد الأمور تعقيدًا بالنسبة للمستشفيات.

 

وقد أعلنت فرنسا تشديد القيود التي تهدف إلى مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا وسط مخاوف كبيرة من متحور "أوميكرون" سريع الانتشار.

 

فبداية من الأسبوع المقبل سيكون العمل من المنزل إجباريا في فرنسا بالنسبة للعاملين الذين يمكنهم أداء عملهم من المنزل.

 

وستكون التجمعات العامة في الأماكن المغلقة مقيدة بحضور عدد لا يتجاوز ألفي شخص.

 

أعلى معدل إصابات

وسجلت فرنسا أكثر من 100 ألف إصابة جديدة يوم السبت، وهو أعلى معدل إصابات فيها منذ بداية الوباء.

 

وفي غضون ذلك، أعلنت ألمانيا واليونان قيودا مشددة أيضا خلال الأيام السابقة لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.

 

وبلغت إصابات «كوفيد- 19» على مستوى العالم مستويات قياسية خلال الأيام السبعة الماضية مع انتشار المتحور «أوميكرون» بشكل سريع، الأمر الذي يُبْقِي كثيرًا من العمال في بيوتهم ويزيد الإقبال على مراكز الفحص.

الجريدة الرسمية