رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب تنصل طارق شوقي.. رئيس البرلمان يطالب وزير المجالس النيابية بالاستعداد للرد

وزير التعليم أمام
وزير التعليم أمام مجلس النواب

طالب المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، من المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، بالاستعداد للرد بالنيابة عن الوزارات التى اسند إليها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المسئولية فى عدد من الملفات التى يواجهها ملف التعليم ما قبل الجامعي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، للرد على ١٢٠ طلب إحاطة وسؤال وأداة رقابية حول الأزمات التى يواجهها ملف التعليم فى مصر.

وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: عليك بالاستعداد بالرد حول ما أثاره وزير التربية والتعليم من مسئولية بعض الوزرات الأخرى فى ملف التعليم.

جاء ذلك بعد تأكيد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن بعض الانتقادات التي يواجهها من الأعضاء ليست مسئولية وزارته، ومنها الوجبات المدرسية وتعيين المعلمين.

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن تطوير التعليم لن ينجح بشكل فوري، قائلا: حتى لو قمنا بتعيين الـ 36 ألف معلم.

وأشار إلى أن  هناك العديد مما يتقدم به النواب ليس له علاقة بوزارة التربية والتعليم، لا علاقة لنا بالتغذية المدرسية، فمن يحدد نوعية الوجبات، هي وزارة الصحة، وجودة الوجبة مسوؤلية هيئة سلامة الغذاء.

وتابع خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: نشكر الرئيس على اهتمامه بالتغذية المدرسية ومضاعفته لمخصصاته 4 أضعاف، نعترف بوجود إدعاءات كثيرة جدا تتعلق بالتسمم، ولكننا نستلم الخدمة ولا نقدمها، مشددا: راضون عن خدمة الوجبات المدرسية في النهاية.

أضاف الوزير: كنا في المركز قبل الأخير في العام 2016 بمؤشر جودة التعليم، ولدينا مشاكل ممتدة من 2016، ولكن استطعنا تغيير الفكر القديم في التدريس، حيث اتخذنا المسار الأصعب للارتفاع من المراكز الأخيرة بمؤشرات جودة التعليم، مشكلة الـ 30 ألف معلم ممتدة من وزراء سابقين، وكانت لدينا مشكلة في طريقة طباعة الكتب وجودتها، ولكن سيطرنا على ذلك بأدوات ومحددات في الموازنة وحسن ترتيب الأولويات، لدينا موارد نعمل بها، وقوانين تحكم أداء وزارة التربية والتعليم.

وواصل بعدها: هيئة الأبنية التعليمية تسير وفق موازنة محددة تقرها لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، وقد نجحنا رغم العجز الموجود في بناء مايزيد على 94 ألف فصل، 39% منها فصول جديدة، تكلفوا 31 مليار جنيه، ولكن عدد التلاميذ الذين زادوا في سنوات محاولات سد العجز، 5 مليون طالب، وهو ماكان يحذر منه الرئيس عبدالفتاح االسيسي فيما يخلص التهام الزيادة السكانية لمقدرات التنمية.

 

واستطرد: لدينا مشكلات أخرى متمثلة في أنه ليس لدينا بعد آخر فيما يخص كثافة الطلاب، فبخلاف نقص الأموال، لانجد أراضي للبناء عليها، ونضطر إلى الدخول في نزع ملكيات وخلافه، وبالنظر إلى فنلندا التي تأتي ضمن المراكز الخمس ال أولى في العالم في جودة التعليم، تنفق 20 ألف يورو في العام على الطالب الواحد، أي مايوازي 400 ألف جنيه، وفي المقابل نحن نصرف على الطالب 4000 جنيه، الأمور كلها في النهاية مردها الأموال والميزانيات.
 

الجريدة الرسمية