رئيس التحرير
عصام كامل

لقاء حوارى بالشباب والرياضة بالغربية

بمشاركة الأوقاف والكنيسة.. لقاء حواري حول زرع الانتماء الوطني بالغربية

الأوقاف والكنيسة
الأوقاف والكنيسة

نفذت اليوم الأحد مديرية الشباب والرياضه بالغربية بمركز شباب "مسجد وصيف" لقاء حواري ضمن لقاءات النادي الثقافي تحت عنوان زرع الانتماء الوطنى وتفعيله و محاربة إرهاب الفكر والتطرف.

جاء ذلك بحضور يسري الديب والدكتور محمد سعفان وعادل عبد الحليم مدير إدارة شباب زفتى كما حضر من الأوقاف الشيخ إبراهيم شبل إمام وخطيب بمسجد الشيخة صباح ومن الكنيسة القص امينيوس فل. 


بدأ اللقاء بالسلام الوطني كما ألقى يسري الديب كلمة وجه فيها الشكر لجميع القائمين على تلك اللقاء، وخلال كلمته أشار الي أن تعاون جميع مؤسسات الدولة وأفرادها في نبذ الفكر المتطرف ومحاربته هو واجب وطني وديني، ومسؤولية حتمية على الجميع ولابد من ان نتكاتف من أجلها. 
 

كما أضاف الديب ان  مواجهة التطرف والإرهاب مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق جميع عناصر المجتمع، حيث تتكامل فيما بينها لتكون حصنًا منيعًا أمام جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى لنشر سمومها وفسادها في الأرض.

وأضاف أن تعزيز المسؤولية المجتمعية يعد معيارًا مهمًّا ومؤشرًا على تطور المجتمع ونموه، وهي مهمة يجب أن تقوم بها المؤسسات التثقيفية والتعليمية المسؤولة عن تنشئة المجتمع وخاصة فئة الشباب.

وأشار الشيخ شبل  أن الاوقاف أخذت على عاتقها أداء هذه المسؤولية المهمة من أجل إرساء المفاهيم التي تزيد من التماسك المجتمعي وتعزز المسؤولية بين أبناء الوطن، واعتمدت في ذلك على آليات عدة وطرق للوصول إلى أكبر قطاع من الناس.
 

كما أوضح أن من ضمن الجهود المبذولة العمل على تفكيك الأفكار المتطرفة عبر  مواقع التواصل الاجتماعي، التي يتابعها الملايين، وكذلك عبر إصدار الكتب ونشر المقالات وإصدار فيديوهات الرسوم المتحركة وغيرها من الجهود، فضلًا عن التواصل المباشر مع الشباب من خلال اللقاءات والندوات  تعقد بشكل دوري في مراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة الشباب.

وأضاف القمص امنيوس  أن تعزيز المسؤولية المجتمعية يعد معيارًا مهمًّا ومؤشرًا على تطور المجتمع ونموه، وهي مهمة يجب أن تقوم بها المؤسسات التثقيفية والتعليمية المسؤولة عن تنشئة المجتمع وخاصة فئة الشباب.

واختتم حواره بأنه واجب حتمي على أفراد المجتمع كافة أن يتعاونوا مع أجهزة ومؤسسات الدولة في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، والتصدي لها فكريًّا ومعنويًّا وأمنيًّا، فهي عملية تكاملية بين أفراد المجتمع ومؤسساته لا تتم إلا بهم.

الجريدة الرسمية