رئيس التحرير
عصام كامل

رصدت تلك القرية شهدت خلال الساعات الماضية حالة من الحزن عقب وفاة ابن القرية عماد محمد ابو المعتوه

من مسقط رأسه بالغربية.. تفاصيل مقتل مصري بعد تكبيل يديه في إيطاليا | فيديو

تفاصيل مقتل مصري
تفاصيل مقتل مصري بعد تكبيل يديه في إيطاليا

رصدت كاميرا "فيتو" من خلال بث مباشر عبر صفحتها الشخصية فيس بوك حالة الحزن الشديد التي شهدتها قرية شبرا ملس التابعة لمدينة زفتى في محافظة الغربية خلال الساعات الماضية حالة من الحزن عقب وفاة ابن القرية عماد محمد ابو المعتوه، الذي عثر على جثته مقتولا، مقيدا اليدين، في مدينة روما الإيطالية، بعد اختفائه 13 يومًا.

وسيطرت حالة من الحزن والإساءة على أهالي القرية والتي تعد من القرى التى بها كثيرًا من أبنائها يعملون في الدول الأوروبية ومنها إيطاليا، يطالبون بالقصاص لدماء ابنهم، وكشف تفاصيل الحادث، وتقديم المتهم إلى العدالة، وتدخل ووزارة الهجرة وهو ما يضمن حقوق المصريين والحفاظ على سلامتهم وحياتهم خاصة وأن الآلاف المصريين يعملون في إيطاليا.

 

ضحية لقمة العيش

وأوضح إبراهيم الصاوي، أحد أهالي قرية شبرا ملس، أن عماد يبلغ من العمر 49 عامًا، متزوج ولديه 3 أبناء، وسافر منذ 10 سنوات للعمل مع شقيقه في روما الإيطالية، ومعروف بين أهالي القرية باسم "عماد محمد جلا" وابنته الكبرى تسمى " شهد" وأنهم علموا باختفائه يوم 12 ديسمبر الماضي، ومن وقتها والقرية تعيش حالة من القلق والتوتر حتى فوجئوا بصدمة أمس، بعد أن تم العثور على جثته بالقرب من سكنه، وكان الخبر مثل الصاعقة عليهم واتشحت القرية بالسواد حزنًا على فراق نجلهم تاركًا 3 أبناء وزوجة كان مصدر الرزق لهم، وحياته ضاعت بحثا عن لقمة العيش.

العثور على الجثة

كانت السلطات الإيطالية عثرت على جثة المصري عماد أبو المعتوه، في تجويف بالقرب من المنزل الذي كان يسكنه في مجمع سكني شعبى في شارع جورج موراندي رقم 150 بمنطقة مونتسكرو في ضاحية تور سابينزا (روما). 

وأبو المعتوه، من مواليد عام 1973، قرية شبرا ملس، مركز زفتى، وقد تم الإبلاغ عن اختفائه في 12 ديسمبر، الماضي وتم العثور على جثته بالقرب من مكان سكنهم المقيمين فيه، وجار التحقيق بتهمة القتل.

وكانت جثة القتيل مقيدة يديه وقدميه ولم يظهر عليها أى علامات تدل على المقاومة أو العنف من الفحوصات الطبية الأولية، وتم استدعاء رجال الإطفاء لإخراجه من هذا التجويف وكذلك سيارات الإسعاف، وقام الطبيب الشرعي بفحص الجثة للوقوف على أسباب الوفاة ووقت الوفاة، وكذلك الشرطة الإيطالية متمثلة في الكربينيري والتى تقع الحادثة تحت دائرتها.

 

وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه قد خرج من منزله وبيده شنطة صغيرة بها أوراقه الشخصية وهاتف محمول ولم يستدل عليها حتى الآن، وأنه ذو صحيفة جنائية نظيفة وغير مسجل على ذمة أي أفعال منافية للقانون، وأنه يعيش في الشقة مع شقيقه واثنين مصريين آخرين.

الجريدة الرسمية