محافظ بورسعيد يصطحب طفلا بالزي العسكري خلال احتفالات العيد القومي | صور

تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، متحف النصر بميدان المسلة بشارع 23 يوليو، وذلك بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية، وعدد كبير من المواطنين. 
حرص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء حسني عبد العزيز مدير الأمن على تفقد قسم أبطال 1956 داخل المتحف، والتي تجسد بطولة شعب بورسعيد في مواجهة العدوان الثلاثي.

اصطحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، طفل يرتدي الزي العسكري وأمسك بيديه خلال جولاته التي أقيمت على هامش احتفالات المحافظة بالعيد رقم 65، لتحرير بورسعيد من العدوان الثلاثي.

ووضع محافظ بورسعيد ومدير الأمن وممثل الجيش الثاني الميداني إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان الشهداء، وذلك وسط أجواء احتفالية بالعيد القومي للمحافظة.

وقدم أطفال الفرق الاستعراضية عروضًا مسرحية وغنائية بالميدان، تحدثت عن بطولات شعب بورسعيد، ومقاومة شعب بورسعيد لثلاث قوى عظمى، كانت تظن أنها قادرة على احتلال مصر من بورسعيد.

وعقد اللواء عادل الغضبان اجتماعًا بحضور نواب المحافظة والأطفال والقيادات الأمنية والتنفيذية، وأكد أهمية العمل بإخلاص من أجل الوطن، وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، مؤكدًا أن البلاد تبنى بالإخلاص.

ويقوم محافظ بورسعيد بازاحة الستار مع علي تمثال محمود ياسين، والذي تم وضعه في المركز الثقافي، وذلك تقديرًا لدور الفنان البورسعيدي في إثراء الفن، بعد إطلاق اسمه على قاعات فنية بالمركز الثقافي وقصر الثقافة، وتسمية شارع طرح البحر 2 باسمه.

وكان قد تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد متحف النصر وذلك في إطار احتفالات المحافظة اليوم بعيدها القومى ويتضمن متحف النصر لوح ومجسمات تقص بطولات المقاومة الشعبية ببورسعيد، بجانب مجسمات لأبطال المقاومة الشعبية الذين ضحوا بحياتهم من أجل حفظ كرامة مصر والتصدي للعدوان الثلاثي.

وقال اللواء  عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن  "عيد النصر" هو احتفال المحافظة بالذكرى الـ65 للعيد القومي لمحافظة بورسعيد والذي يعبر عن بسالة أبناء مصر فى الدفاع عن الوطن وفداء أراضيه بكل غال وثمين.

وأكد المحافظ أن احتفالات محافظة بورسعيد بهذه الذكرى التي تعيد للأذهان رحيل جنود الاحتلال عن أرض بورسعيد والانتصار على العدوان الثلاثى، هذا اليوم الذى أثبت بسالة أهالى بورسعيد، وتضحيتهم من أجل مصر، وسوف يظل هذا اليوم خالدًا في عقول ووجدان المصريين، فهو يوم العزة والكرامة والانتصار، الذى أدهش العالم كله، وقدم نموذجا لعظمة وقوة المصريين.