رئيس التحرير
عصام كامل

حبس ربة منزل قتلت مدير جمعية 4 أيام فى أسيوط

حبس متهمة
حبس متهمة

قررت النيابة العامة، حبس ربة منزل قتلت مدير جمعية 4 أيام على ذمة التحقيقات فى ضوء الاتهامات المسنوبة اليها ب وإلقاء جثته فى ترعة الإبراهيمية.

كان مركز شرطة منفلوط تلقى بلاغا من موظف بجمعية أهلية، كائن مقرها بدائرة المركز؛  باكتشافه مقتل مدير الجمعية، مقيم بدائرة المركز داخل مقر الجمعية والعثور على الجثة  وبها جرحين قطعيين بالرقبة وآثار بعثرة بدولاب يحتوى على بعض الأوراق الخاصة بالجمعية وسلامة منافذ الجمعية وما قرره الـمُبلغ بعدم وجود ثمة مفقودات من مقر الجمعية.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بأسيوط بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة ربة منزل.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما، فعقدت العزم على التخلص منه باستخدام سلاح أبيض "سكين" وفور إرتكاب الواقعة استولت على هاتفه المحمول وتوجهت لمدينة منفلوط وتخلصت منه بإلقائه بترعة الإبراهيمية، وأرشدت عن الأداة المستخدمة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.

عقوبة القتل العمد

ويجب أن يتحقق في القتل العمد أمرين أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.

الجريدة الرسمية