رئيس التحرير
عصام كامل

لسرعة إتمام الزواج.. فتاة تتفق مع خطيبها على خطفها وطلب فدية من أسرتها

مديرية أمن القاهرة
مديرية أمن القاهرة

اتفقت فتاة مع خطيبها على خطفها وطلب فدية من أسرتها لإتمام مراسم زواجهما، وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف ملابسات الواقعة وضبطهما، وجارى العرض على النيابة العامة.

تلقى قسم شرطة حدائق القبة بلاغا من عامل - مقيم دائرة القسم  بغياب شقيقته (طالبة) عقب خروجها من مسكنهما لشراء بعض المستلزمات، وفى وقت لاحق ورد إليه اتصال هاتفى من أحد الأشخاص "غير معلوم لديه" أخبره خلاله باختطاف شقيقته وساومه على دفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحها. 
وبتكثيف التحريات أمكـن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا "خطيب المجنى عليها"، و"شقيقه"- مقيمان بدائرة قسم شرطة روض الفرج.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعتـرفـا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول بأنه نظرًا لمروره بضائقة مادية ورغبته فـى إتمام الزواج من المبلغ بغيابها اتفق معها على ارتكاب الواقعة ومساومة أهليتها على دفع المبلغ المالى لإتمام زواجهما، وفى سبيل ذلك استعان بشقيقة المتهم الثانى واصطحبا المبلغ بغيابها ومساومة شقيقها وبمواجهة الفتاة أيدت ما جاء بأقوال المتهمين، واعترفت بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة الخطف 

وينص القانون على  أن عقوبة خطف طفل أو أنثى، كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد، ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، على أن: كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشرة سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

ووضع  قانون الطفل ومكافحة الاتجار بالبشر عقوبات رادعة لمواجهة أي سرقة الأعضاء للأطفال وخطفهم، وهو ما يضع الكرة في ملعب المجتمع المصري، الذي يحتاج أن يكون لديه وعى داخل الأسرة المصرية، لذا نناشد الآباء والأمهات بضرورة ملاحظة أبنائهم وعدم التفريط فيهم وعدم الثقة الزائدة في أي شخص، حيث إن ذلك يكون في الكثير من الأحيان سببًا من أسباب نمو ظاهرة الخطف للأطفال.

الجريدة الرسمية