رئيس التحرير
عصام كامل

هل تمتلك مصر إمكانية لسد احتياجات العالم من مستلزمات كورونا الطبية؟ الشعبة تجيب

محمد إسماعيل عبده
محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية

أكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، على أن مصر استطاعت الوصول إلى الإكتفاء الذاتي من  المستلزمات الطبية المستخدمة في مواجهة فيروس كورونا، بعدما كان يتم استيرادها بشكل كبير مع بداية الأزمة من مختلف دول العالم.

 

وقال إسماعيل عبده، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، إن مصر في الوقت الحالي تمتلك إمكانية كبيرة في سد احتجاجات الأسواق العالمية من المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا، سواء من الكمامات أو الكحول، وغيره من أدوات الوقاية من الفيروس.

 

وكان رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، كشف تفاصيل انخفاض أسعار مستلزمات فيروس كورونا المستجد بعد تراجعها عالميًّا، موضحًا أن أمريكا والصين تمكنوا من استغلال أزمة فيروس كورونا منذ بدايتها بشكل كبير.

 

المستلزمات الطبية

وأضاف، أن أمريكا استفادت من  تريليوني دولار من المستلزمات الطبية الخاصة بكورونا منذ بداية الأزمة وحتى الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي تتحكم فيه الصين بحوالي 95% من الحاويات في العالم، وهذا ما جعل سعر شحن " الكونتنر"، يصل إلى حوالي 130 ألف دولار بعدما كان يصل إلى حوالي 2400 دولار، مما تسبب في ارتفاع السلع بشكل كبير.

 

سعر طن خامات الكمامات

وأوضح، أن سعر طن خامات القماش التي تتواجد في الكمامة، كانت قبل أزمة كورونا بحوالي 2400 دولار، ووصلت لـ 130 ألف دولار بعد انتشار المرض في مختلف دول العالم، لافتا إلى أن سعر الطن في الوقت الحالي بلف 3200 دولار.

 

وتابع: أما بالنسبة لسعر لتر الكحول كان بحوالي 30 جنيهًا، ووصل إلى حوالي 150 جنيهًا خلال أزمة كورونا، ولكن تراجع مرة أخرى ليصل إلى 30 جنيهاً، أما بالنسبة لسعر علبة الكمامات كانت بحوالي 15 جنيهًا قبل الأزمة، ووصلت لـ300 جنيه مع كثرة الإقبال على شرائها، ومن ثم عادت مرة إلى  سعرها الأصلي خلال الفترة الأخيرة. 

صناعة الجوانتي الطبي

وأشار إلى أن الجوانتي الطبي، لا يتم صناعته إلا في 3 دول حول العالم، وهم: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، موضحا أن ماليزيا تمتلك نصيب الأسد بنسبة 85 %، أما دولة أندونسيا تمتلك نسبة تصنيع 10 %، بينما تايلاند بلغت حوالي 5%. 

الجريدة الرسمية