رئيس التحرير
عصام كامل

الثاني خلال أيام.. الداخلية الفرنسية تغلق مسجدا جديدا

وزير الداخلية الفرنسي
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان

أغلقت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مسجدا في مدينة بوفيه بزعم "التشجيع على الكراهية".

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إغلاق المسجد في مدينة بوفيه شمالي فرنسا. 

وقال في تصريحات لـ"Cnews": "بدأنا اليوم إغلاق مسجد بوفيه".

وكانت محافظة واز الفرنسية، قد أخطرت يوم الجمعة الماضي، بإغلاق مسجد بلال لمدة ستة أشهر.

ويسمح للأشخاص المسئولين عن جمعية "Espoir et fraternité"، التي مكان العبادة، الدفاع عن أنفسهم أمام المحافظ في غضون الأيام العشرة التالية.

 إغلاق مسجد جديد

تحدثت وسائل إعلامية فرنسية اليوم الثلاثاء، عن إغلاق مسجد جديد في فرنسا، بناء على ادعاءات تقول: إن المسجد “يشجع على الكراهية”.

وبحسب صحيفة “لوفيجارو”، أغلقت السلطات الفرنسية، اليوم مسجدًا في مدينة بوفيه شمالي فرنسا. 

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إغلاق المسجد، وقال في تصريحات صحفية”: “بدأنا اليوم إغلاق مسجد بوفيه”.

وأخطرت سلطات مدينة ” واز” الفرنسية، جمعية “الأمل والأخوة ” التي تدير المسجد بإغلاق إداري لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب خطب الإمام في المسجد حيث تدعو الخطب للتطرف والعنف والدعوة للقتال المسلح، وفقا لما نقله موقع “بريميوم كوريير” الفرنسي.

مهلة 10 أيام

ووفقًا للقانون الفرنسي، فأمام الجمعية الآن 10 أيام للرد على قرارات المحافظة، وبعد ذلك سيتم – أو لا – تنفيذ القرار الإداري، و”لكن في الغالبية العظمى من الحالات، ينتهي الأمر بالإغلاق.

ووفقًا للموقع الفرنسي فإن خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها إمام المسجد “حرضت على الكراهية والعنف وتدعو إلى الجهاد”.

من جانب آخر، أثارت حملة قادها المجلس الأوروبي بعنوان "حجابي حريتي"، وتطرح فكرة ارتداء الحجاب كوسيلة لتحديد الهوية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في فرنسا.

عملية تحديد الهوية

وعلقت وزيرة الدولة للشباب في فرنسا، سارة الهيري، على الحملة معتبرة أن "التشجيع على ارتداء الحجاب كجزء من عملية تحديد الهوية، موقف يتعارض تماما مع حرية العقيدة التي تدافع عنها فرنسا في جميع المحافل الدولية".

وأضافت: "هذا الفيديو شكل صدمة بالنسبة لي، ونحن عبرنا عن عدم موافقتنا على هذه الحملة، ومسرورون لسحبها".

ومن جهتها، علقت كارولين فوريست، الكاتبة الفرنسية النسوية، على الحملة بالقول: "هذه الحملات مستمرة منذ سنوات، وهي الأسوأ، وآمل أن تثير رد فعل". 

واعتبرت أن "هذه الحملة صادمة وهي نتاج ضغط كبير يتم منذ فترة".

الجريدة الرسمية