رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توسيع الصلاحيات.. الكنيست الإسرائيلي يسمح للشرطة بدخول أي مكان دون أمر قضائي

قبة الصخرة في المسجد
قبة الصخرة في المسجد الأقصى

وافق الكنيست الإسرائيلي، ليل أمس الإثنين، في القراءة الأولى على تعديل يسمح للشرطة بدخول أي مبنى أو منزل أو مصادرة لقطات الكاميرا الأمنية، دون أمر قضائي.

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن 60 نائبًا في الكنيست من أصل 120 أيدوا القرار، مقابل معارضة 58، لتوسيع مؤقت لصلاحية الشرطة، مدة عام ونصف.

ويسمح التعديل الجديد للشرطة بدخول أي مكان دون أمر قضائي، عند توفر سبب "للاشتباه في وجود شيء يتعلق بجريمة خطيرة، يمكن أن يكون بمثابة دليل".

وبحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية، هذا التعديل الذي أرادته وزارة العدل الإسرائيلية، تمت صياغته بناءً على طلب من الشرطة التي تعتبر أن تمديد حقوقهم ضروري لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي الإسرائيلي.

حيازة مذكرة توقيف

وفي الوقت الحالي، لا يسمح القانون للشرطة إلا بدخول مكان خاص دون حيازة مذكرة توقيف، إذا تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث من قبل المالك، إذا كانت لديهم أسباب ملموسة للاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت هناك أو في الاشتباه بوجود شخص مطلوب هناك.

وسيسمح التعديل الجديد لضابط الشرطة بالدخول إلى أي مكان دون أمر قضائي، عندما يرى أن هناك "سببًا للاشتباه بوجود شيء يتعلق بجريمة خطيرة، والتي يمكن أن تكون بمثابة دليل. والتي تكون في خطر دمرت أو أتلفت "بحسب التعديل. المصادق عليه من طرف الكنيست.

ويعرّف مشروع القانون "الجريمة الخطيرة" على أنها أي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 10 سنوات على الأقل.

اقتحام المسجد الأقصى

ومن جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك "الحرم القدسي الشريف" بمدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان، إنّ الاقتحامات نفذت بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.

وأوضحوا، أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية استفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، حيث قاموا بجولات مشبوهة في باحاته وسط التصدي لهم بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين وحراس المسجد الأقصى المبارك.

طقوس تلمودية

ويتعمد المستوطنون المقتحمون أداء طقوسهم التلمودية في منتصف السور الشرقي، وذلك في بقعة مقابلة لقبة الصخرة مباشرة.

وتستهدف سلطات الاحتلال الإسرائيلية المقدسات بهدف تغيير الواقع في القدس، التي كان آخرها توصية قدمها الكنيست الإسرائيلي لإدراج الأقصى ضمن برنامج الرحلات المدرسيـة الإسرائيلية. 

كما يمارس التضييق على المقدسيين من خلال هدم البيوت والاعتقالات والإبعاد والغرامات، لإبعادهم عن المسجد الأقصى وتركه أمام الأطماع الاستيطانية.

تحطيم مركبات الفلسطينيين بالحجارة

وحطم المستوطنون المتطرفون فجرا؛ مركبات فلسطينيين بالحجارة والأدوات الحادة، وحاولوا إحراقها وسط مدينة القدس.

وقال المحامي المقدسي حمزة قطينة، في بيان، أنه "بحدود الساعة 2 فجرا قام نحو 30 مستوطنا بتكسير وتخريب 13 مركبة في شوارع القدس، وللمرة الثانية خلال بضعة أشهر يتم تكسير مركباتنا أنا وإخوتي وأبناء عمي في شارع نابلس.

وأضاف، أن "العصابات تعمل بشكل منظم تحت أعين شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتتجول بالشوارع بأعداد كبيرة في كل ليلة، وتنفذ اعتداءاتها بحق كل ما هو فلسطيني في المكان، وشرطة الاحتلال لا تحرك ساكنًا بل وتمنحهم غطاءً قانونيًّا للاستمرار في اعتداءاتهم".

Advertisements
الجريدة الرسمية