رئيس التحرير
عصام كامل

3 اتهامات وجهتها النيابة للمحامين المتهمين بإفساد كاميرات المراقبة في حادث الشيخ زايد

وجهت جهات التحقيق الي ٢ محامين، متهمين بمحاولة افساد كاميرات المراقبة في حادث دهس ٤ طلاب بالشيخ زايد بعدما انتحلا صفة عضوين بهيئة قضائية، اتهامات بمحاولة إتلاف كاميرات مراقبة التسجيل الخاص بالحادث ومحاولة طمس الأدلة وانتحال صفة رجال قضاء.

وقررت النيابة حجز المحامين المتهمين 24ساعة، لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة. 

 

ما زالت التحقيقات مستمرة 

وباشرت جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهمين، حيث تبين أنه كان برفقتهما 2 آخرين، هاربين، وأمرت بحجز المتهمين على ذمة التحريات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

 

تجري نيابة الشيخ زايد تحقيقات موسعة مع 5 محامين تم ضبطهم أثناء محاولتهم إتلاف كاميرات المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد وأسفر عن مصرع 4 طلاب في المرحلة الثانوية.

وكشفت مصادر قضائية أن المحامين المضبوطين والذين يجري التحقيق معهم الآن بمعرفة النيابة العامة يعملون في هايبر شهير 

وأكدت مصادر خاصة أن أصحاب المحال التجارية والشقق السكنية، القريبة من مكان الحادث، فوجئوا بخمسة أشخاص يرتدون بدلات رسمية كاملة، وزعموا أنهم وكلاء نيابة عامة، وطلبوا من الأهالى أن يسلموا لهم تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على محالهم التجارية أو شققهم السكنية، بزعم أنها أدلة مهمة فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة في الواقعة.

المصادر أوضحت أن الأهالي ارتابوا في أمر هؤلاء الأشخاص، وبعد مناقشات معهم اكتشفوا أنهم لا يتبعون أي جهة تحقيق رسمية، وأنهم يحاولون الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة لسبب غير مفهوم، وتم احتجازهم من قبل الأهالي واقتادوهم إلى قسم الشرطة، ومنه إلى نيابة الشيخ زايد للتحقيق معهم، وفقا للمصادر.

وأمر المستشار النائب العام امس الإثنين الموافق الثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى. 

الجريدة الرسمية