رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

54 عامًا على العرض الأول لفيلم رد قلبي

مريم فخر الدين وشكرى
مريم فخر الدين وشكرى سرحان فى رد قلبى

بدأت موجة من الأفلام السينمائية الوطنية في مصر بعد قيام ثورة يوليو لعرض تحقيق الثورة لأهدافها، من أوائل هذه الأفلام الفيلم العربي "رد قلبي" الذي عرض في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر عام 1957.


والفيلم عن قصة الأديب يوسف السباعي "رد قلبى" الذى كتب كتب له السيناريو والحوار أيضا وقام بالتمثيل صلاح ذو الفقار وأحمد علام وفردوس محمد وزهرة العلا وكمال يس، عدلي كاسب، هند رستم ورشدي أباظة وأخرجه مخرج الرومانسية عز الدين ذو الفقار، وإنتاج آسيا.

 

مساندة القوات المسلحة 

في مايو عام 1957 تقدم المخرج السينمائى عز الدين ذو الفقار إلى القيادة العامة للقوات المسلحة بطلب إمداده بأسلحة وذخيرة حية وعدد من الجنود لاستخدامها في تصوير بعض اللقطات في فيلم رد قلبى الذي ينوى تصويره، ووافقت القيادة العامة للقوات المسلحة وأمدت المخرج بالأسلحة المطلوبة مع مجموعة من الخبراء العسكريين للإشراف على العمليات العسكرية أثناء تصويرها.

 

استقالة احمد مظهر 

واختار الاديب يوسف السباعى الضابط أحمد مظهر الضابط بالجيش للقيام بأحد الأدوار في هذا الفيلم لأول مرة بعد أن وافق الرئيس جمال عبد الناصر على أن يتفرغ حافظ مظهر ـــ وهذا كان اسمه قبل عمله بالسينما ـــ للتمثيل بالسينما، فكانت أول أدواره دور البرنس علاء في رد قلبى.

مريم فخر الدين تتوسط شكرى سرحان وأحمد مظهر فى فيلم رد قلبى 


ويقول الفنان أحمد مظهر: رد قلبى كان البداية الحقيقية لوجودي في السينما بعدما  قدمت دورا صغيرا في فيلم ظهور الإسلام، ومنه رشحني صديقي وزميلي الأديب يوسف السباعي لقصة رد قلبي وكنت في رتبة قائمقام أميرلاي  ـ عميد ـ بالجيش بسلاح الفرسان، ورفض المشير عامر التصريح لي بالتمثيل، فكتبت استقالتي إلى عبد الناصر وتغير اسمي من حافظ مظهر إلى أحمد مظهر. وبالفعل اعترف ان السينما استقبلتنى على ظهر حصانى.


أما الفنان شكرى سرحان فقد اختاره المخرج عز الدين ذو الفقار لدور الضابط ابن المواطن البسيط الريس عبد الواحد الدور الذى برع فيه الفنان القدير حسين رياض، لإبراز اتاحة الثورة المجال لأبناء البسطاء دخول الكلية الحربية وكذلك البوليس التي كانت قاصرة على أبناء الباشوات.

الريس عبد الواحد يتوسط ابنيه 

ويقول شكرى سرحان عن هذا الدور: أنا أعتز جدا بهذا الفيلم ولا يوجد مواطن مصرى ينسى الظروف التي عاشتها مصر قبل عام 1952 وأيضا ما أنجزته ثورة يوليو في 1952 ففي فيلم رد قلبى تجسيد حى لحال المواطن المصرى قبل وبعد الثورة، والفيلم بالنسبة لى محطة هامة فقد أكرمنى الله تعالى بأن جعلنى أعبر عن الشاب المصرى من خلال أسرة بسيطة تعانى من تعنت أسرة إقطاعية  وهو ما يمثل حال المجتمع المصرى في هذا الوقت.


أما الأميرة إنجي "مريم فخر الدين" فقالت: رد قلبي هو أحب الأفلام إلي، وهو علامة كبيرة في طريقى الفني بسبب النجاح الفني الكبير الذى حققه وقت عرضه وحتى الان.

 

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية