عد إلى صوابك.. البرلمان الأوروبي يوجه رسالة إلى آبي أحمد بشأن سد النهضة|فيديو
قال تيري مارياني عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إنه مثلما ترغب إثيوبيا تحقيق الرخاء والنماء لشعبها من خلال بناء سد النهضة يجب أيضا أن تفكر في عدم تدمير والقضاء على الحضارات الأخرى.
ضرر سد النهضة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدى البلد": يجب على إثيوبيا التعاون والتنسيق مع مصر والسودان لتجنب عدم إلحاق أي ضرر على دولتي المصب.
رسالة الى رئيس وزراء اثيوبيا
وتابع:"يجب على رئيس وزراء اثيوبيا اَبي أحمد أن يعود إلى صوابه ويفكر جيدا في الحلول العملية لحل أزمة سد النهضة".
توليد كهرباء سد النهضة
وأعلنت إثيوبيا نهاية الشهر الماضي، عن قرب توليد 700 ميجا واط من الكهرباء عبر سد النهضة.
توليد الكهرباء
وقال وزير المياه الطاقة الإثيوبي، هبتامو إتافا، في تصريحات صحفية إن أعمال البناء في السد تسير بشكل مستمر وفق الخطة الموضوعة لتوليد الطاقة الكهربائية في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن بناء سد النهضة سيخلق فرصًا مستقبلية للشعب الإثيوبي ويوفر الطاقة دون انقطاع وبشكل منظم يلبي متطلبات التنمية في البلاد.
وتعول إثيوبيا على سد النهضة ليكون قاطرة التنمية في البلاد مستهدفة الوصول إلى 6 آلاف ميجاواط عند الانتهاء من بناء السد الذي تخوض حوله مفاوضات شاقة مع دولتي المصب؛ مصر والسودان.
وأوضح الوزير الإثيوبي أن الأعمال الروتينية في بناء السد مستمرة بجانب الأعمال المتواصلة للاستفادة من عملية الملء الثاني التي تمت يوليو الماضي لتوليد ما بين 600 إلى 700 ميجاواط من الكهرباء.
وكان الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم مع دولتي المصب أبرز التحديات التي واجهتها المفاوضات المستمرة منذ عقد بين الدول الثلاث.
والمفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على ملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة، وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب، وأكدت أن تأخير عملية الملء الثاني يكلف البلاد نحو مليار دولار، كما تأمل أن "يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء".
وتأتي التصريحات في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة في البلاد مع احتدام المعارك بين الجيش الإثيوبي و"جبهة تحرير تجراي" خلال الأسابيع الماضية.
وانضم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بنفسه إلى جبهات القتال أملا في إنهاء الحرب المستعرة منذ أواخر العام قبل الماضي بين الجيش ومتمردي جبهة تحرير تيجراي.
