زغلول صيام يكتب: على هامش انتخابات اتحاد الكرة
ساعات ويتم فتح الباب للترشيح فى انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم على مقاعد مجلس الإدارة وهى الانتخابات التى ستجرى فى يناير المقبل وتترقبها جماهير كرة القدم المصرية خاصة بعد استبعاد عدد كبير من الوجوه القديمة.
والحقيقة أننى على مدار الأيام والشهور الماضية وأنا أسمع ترشيحات من هنا وهناك وفلان مرشح وعلان يتقدم بقوه ثم تفاجأ أن الاختيارات محدودة وهنا لا بد من التأكيد على أن الأمر يحتاج مزيد بين القديم والجديد.
وبحكم عملى فى اتحاد الكرة قرابة الـ25 عاما أستطيع أن أجزم أن هناك شخصيات كثيرة دخلت اتحاد الكرة وقدمت عطاءً لا بأس به وما زال لديها القدرة على العطاء.
حسن فريد
وهنا سأضرب مثلا بشخص واحد قدم الكثير لكرة القدم سواء على مستوى قلعة الشواكيش أو اتحاد الكرة وهو الكابتن حسن فريد رئيس نادى الترسانة الأسبق ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق.
هذا الرجل الذى يفزع لو سبق اسمه لقب رجل أعمال فهو يكره اللقب ويتمسك بأنه رجل صناعه والمؤكد أن أفضل عقد ملابس تم فى اتحاد الكرة كان برعايته وحصل من خلاله اتحاد الكرة على ملايين الجنيهات، وكان أيضا له الفضل فى التعاقد مع كوبر مديرا فنيا للمنتخب الوطنى الذى صعد بالفريق إلى مونديال روسيا 2018.
وما زالت أزمة المنتخب الوطنى فى الإمارات ماثلة فى الأذهان عندما تم عمل مؤامرة الاتفاق على لقاء منتخب السنغال الثانى بدلا من المنتخب الأول وكان القرار هو رفض لعب المباراة وباعتباره مشرفا على المنتخب تحمل جميع التكاليف من جيبه الخاص دون أن يحمل الاتحاد مليما واحدا.
وعندما جاءت الانتخابات فى 2016 فضل العمل بروح الجماعة رغم أنه تعرض للخيانة وتمسك بالقائمة حتى تأكد من خيوط الخيانة.
خرج حسن فريد من اتحاد الكرة ولم يتفوه بكلمة واحدة أو يتصيد الأخطاء للاتحاد الموجود وفضل الابتعاد رافضا جميع الدعوات للتواجد بأى صفة لأنه أعلن أنه لن يضع يده فى أيديهم مرة أخرى.
رموز كثيرة
وعلى نفس وزن حسن فريد هناك أسماء كثيرة تجمع بين الشفافية والنزاهة والخبرات الكبيرة وليس معنى أنها تواجدت من قبل أن عليها علامات استفهام أو أي شيء من هذا القبيل، فهناك الكثير الذى لم يحصل على مليم بدل انتقال ودفع من جيبه مكافآت لتحفيز اللاعبين ولم يعمل فى فضائيات ولم يستفد من وراء اتحاد الكرة.
وللحديث بقية..
