أسبابه غير معلومة.. تفاصيل انفجار في العاصمة الأفغانية كابول
سُمع، صباح اليوم السبت، دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابول.
ولم ترد أنباء عن أسباب الانفجار وهدفه أو سقوط ضحايا من عدمه.
سلسلة من الهجمات
وتشهد كابول في الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات يعلن تنظيم داعش في الغالب مسؤوليته عنها.
والخميس الماضي، قال المتحدث باسم قيادة شرطة طالبان في كابول لموقع "هرات نيوز"، إن تفجير وقع عند تقاطع "سليم كاروان" في العاصمة.
وأضاف أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة. فيما لم ترد تقارير عن إصابات في التفجير.
وجاء ذلك بعد يومين من سقوط 5 مصابين في تفجير بالعاصمة الأفغانية.
ونقلت وكالة "رويترز" الثلاثاء الماضي، عن محطة تلفزيونية في أفغانستان أن انفجار قنبلة على جانب طريق بالعاصمة كابول أدى إلى سقوط خمسة مصابين على الأقل.
انفجار قنبلة
ونقلت وكالة "رويترز" الثلاثاء الماضي، عن محطة تلفزيونية في أفغانستان أن انفجار قنبلة على جانب طريق بالعاصمة كابول أدى إلى سقوط خمسة مصابين على الأقل.
وتشهد كابول في الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات يعلن تنظيم داعش في الغالب مسؤوليته عنها.
ومنذ توليها السلطة منتصف أغسطس الماضي، تؤكد حركة طالبان أن إعادة إرساء الأمن أولوية بالنسبة إليها، لكنّها تواجه موجة هجمات يشنّها التنظيم الإرهابي.
ويُعدّ داعش حاليا الخصم الرئيسي لطالبان في أفغانستان، وقد استهدف في الأسابيع الأخيرة الحركة بعدة هجمات متتالية.
ويوم الاثنين الماضي، قال سكان من كابل إن انفجارا نجم فيما يبدو عن عبوة ناسفة وقع في منطقة بغرب العاصمة الأفغانية؛ مما تسبب في سقوط عدد غير معروف من الضحايا، بحسب ما ذكرته "رويترز".
انفجار المتجر
وقال أحمد مرتضى، وهو صاحب متجر في منطقة كوت سانجي بكابل: "كنت مشغولا مع أحد الزبائن عندما هز دوي انفجار المتجر.. ورأيت أشخاصا ينقلون ضحايا من موقع الانفجار، لكنني لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أو مصابين".
ونقل تلفزيون تولو الإخباري عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه تأكيده وقوع الانفجار، لكنه قال إنه لا توجد إصابات.
من جهتها أفادت وكالة "تاس" نقلا عن وسائل إعلامية وشهود عيان بأن شخصا لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران في انفجار اليوم بكابل.
وبحسب الوكالة فإن الحادث وقع في منطقة داشتي برشي غرب العاصمة.
قنبلة مغناطيسية
وتأتي الواقعة بعد يومين من تفجير حافلة صغيرة بقنبلة مغناطيسية في غرب كابل، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في وقت لاحق.
ومنذ توليها السلطة منتصف أغسطس الماضي، تؤكد حركة طالبان أن إعادة إرساء الأمن أولوية بالنسبة إليها، لكنّها تواجه موجة هجمات يشنّها التنظيم الإرهابي.
ويُعدّ داعش حاليا الخصم الرئيسي لطالبان في أفغانستان، وقد استهدف في الأسابيع الأخيرة الحركة بعدة هجمات متتالية.
