رئيس التحرير
عصام كامل

العفو الدولية تطالب بإقصاء المشتبه بارتكابهم جرائم من الانتخابات الليبية

الانتخابات الليبية
الانتخابات الليبية

طالبت منظمة العفو الدولية بإقصاء المشتبه بارتكابهم جرائم من الانتخابات الليبية والمزمع عقدها في 24 ديسمبر الجاري. 

 

العليا للانتخابات الليبية

ودعت المنظمة المفوضية العليا للانتخابات الليبية والقضاء إلى ”إقصاء المرشحين للانتخابات الليبية، المشتبه في ارتكابهم جرائم إلى حين انتهاء التحقيقات ضدهم“.

 

وقالت المنظَّمة، في تغريدة عبر موقع ”تويتر“: ”قبل الانتخابات الرئاسية الليبية المقرر عقدها في 24 ديسمبر، على @LyHNEC (المفوضية) والقضاء الليبي إقصاء الأشخاص المشتبه بشكل معقول في ارتكابهم جرائم طبقا للقانون الدولي، حتى انتهاء تحقيقات فعالة في الادعاءات ضدهم، من المناصب التي قد تمكنهم من ارتكاب #انتهاكات أخرى أو التستر على جرائم“.

 

الانتخابات الرئاسية الليبية

#ليبيا: قبل الانتخابات الرئاسية الليبية المقرر عقدها في 24 ديسمبر، على @LyHNEC والقضاء الليبي إقصاء الأشخاص المشتبه بشكل معقول في ارتكابهم جرائم طبقا للقانون الدولي، حتى انتهاء تحقيقات فعالة في الادعاءات ضدهم، من المناصب التي قد تمكنهم من ارتكاب #انتهاكات أخرى أو التستر على جرائم

 

ولم تحدد منظمة العفو الدولية أسماء بعينها من بين المترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية، لكنها تلمح بشكل خاص إلى سيف الإسلام القذافي الذي يواجه ملاحقة قضائية من محكمة الجنايات الدولية.

 

وكانت منظمة العفو الدولية اعتبرت، في وقت سابق، أن ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية يعكس ”جوًّا من الإفلات من العقاب في ليبيا“.

 

جرائم ضد الإنسانية

وأشارت المنظمة إلى أن سيف الإسلام مطلوب للتحقيق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، بحسب بيان نشرته يوم 15 نوفمبر الماضي، غداة إعلان نجل القذافي ترشحه للاستحقاق الانتخابي.

 

وأوضحت في بيانها، الذي نشرته عبر حسابها في موقع ”تويتر“، أنّ القذافي الابن له دور ”في القمع العنيف للتظاهرات ضد حكم أبيه في فبراير 2011، ويجب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية“.

 

وأضافت منظمة العفو الدولية أنّه ”حان الوقت لإنهاء الإفلات من العدالة للمُشتبه بارتكابهم جرائم بموجب القانون الدولي أو وجودهم في مواقع سلطة في ليبيا، فقد توفي كل من التهامي خالد ومحمود الورفلي المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية قبل مثولهما أمام العدالة، في 2021، حين كانا حرَّين طليقين“.

 

سيف الإسلام القذافي

وأحدث ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية في ليبيا جدلًا كبيرًا، ولم تنتهِ معركة الطعون في هذا الترشح، القائمة بين القضاء وفريقه الدفاعي ومفوضية الانتخابات.

 

ويعتبر ليبيون مقربون من سيف الإسلام القذافي أن نجل الزعيم الليبي السابق ليس المترشح الوحيد الذي تتعلق به شبهات ارتكاب جرائم، مشيرين إلى تقدّم أمراء حرب وقادة ميليشيات إلى هذا الاستحقاق الانتخابي، وإلى أنه من الأولى منعهم من الترشح.

الجريدة الرسمية