رئيس التحرير
عصام كامل

بعد قبول طعنه.. سيف الإسلام القذافي يشكر قضاة ليبيا ويوجه رسالة إلى عائلته

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

علق سيف الإسلام القذافي على قبول طعنه ضد قرار المفوضية العامة للانتخابات بحيث يتسنى له العودة إلى السباق الرئاسي.

وقال سيف الإسلام في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة عبر صفحته الشخصية بموقع تويتر: "كل الشكر والتقدير لقضاة ليبيا الذين غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق".

‏وتابع: "نهدي هذا النصر لكل الشعب الليبي.. وإهداء خاص إلى عماتي وأعمامي وإخوتي وأخواتي الذين تحملوا برد الليالي وسهروا لحماية المحكمة".

 

ويأتي تعليق نجل الرئيس الليبي الراحل، بعد قبول طعنه المقدم، ليكون ضمن المرشحين في السباق الرئاسي المقبل.

 

السباق الانتخابي

وقضت محكمة سبها في جنوب ليبيا أمس الخميس بعودة سيف الإسلام القذافي إلى السباق الانتخابي، وذلك عقب جلسة النظر في مطلب الطعن الذي تقدم به نجل القذافي ضد قرار استبعاده بعد اكتمال الهيئة القضائية، وذلك بعد تعثرها لعدة أيام بسبب قيام مسلحين بتطويق مبنى المحكمة واعتذار القضاة عن حضورها.

وكان محامي سيف الإسلام القذافي قد أودع الأوراق والمستندات اللازمة لموكله التي تثبت قانونية ترشحه إلى لجنة الطعون المجتمعة داخل المحكمة.

 

احتفالات سبها

ونشر موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية‎" مساء أمس الخميس مقطع فيديو وثق احتفالات في سبها جنوب غرب ليبيا بعودة سيف الإسلام القذافي إلى السباق الرئاسي.

 

وتوافد أنصار سيف الإسلام القذافي وأغلقوا الطرقات بالسيارات معلنين فرحتهم بعودة المرشح للانتخابات الرئاسية إلى السباق على المنصب.

 

حراك رشحناك

أشاد حراك رشحناك الداعم لسيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، المرشح لرئاسة ليبيا، بقرار محكمة سبها والتي قضت بعودة سيف الاسلام للاقتراع الرئاسي.


ووصف حراك "رشحناك" الداعم لسيف الإسلام القذافي قرار محكمة سبها بـ"انتصار تاريخي" في أول تحرك عقب عودة سيف الإسلام القذافي للمنافَسة في الانتخابات الرئاسية رسميًّا.

 

وفي بيان لـ"رشحناك" قال الحراك: إنه يبارك للشعب الليبي "بهذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله ومن ثم هيئة القضاء الليبي".

وقال حراك "رشحناك، من أجل ليبيا اخترناك"، إنه مستمر في تحقيق "مطالبنا المدنية وشعاراتنا السلمية في انتقال السلطة عبر صناديق اقتراع يشترك في تحديد مصيرها الليبيون دون وصاية من أحد في اختيار مَن يرونه الأجدر بقيادة ليبيا لتعود معه الهيبة والسيادة للوطن والمواطن".

الجريدة الرسمية