رئيس التحرير
عصام كامل

الإمارات تقترب من ربع نهائي كأس العرب بالفوز على موريتانيا

الإمارات
الإمارات

اقترب منتخب الإمارات من حجز مقعده في الدور الثاني من بطولة كأس العرب، بفوزه الصعب اليوم الجمعة، على موريتانيا 1-0، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة.

سجل هدف المنتخب الإماراتي لاعبه خليل الحمادي في الدقيقة 90 من عمر اللقاء.

وشهدت الدقيقة 70 إلغاء حكم المباراة هدفًا رائعًا سجله لاعب الإماراتي علي صالح بداعي التسلل.

 

ورفع المنتخب الإماراتي رصيده بهذا الفوز إلى النقطة السادسة في صدارة مجموعته، فيما يتذيل المنتخب الموريتاني الترتيب دون أي نقطة.

 

مواعيد مباريات اليوم الثاني (السبت) من الجولة الثانية بتوقيت الإمارات:

الأردن – المغرب 12 ظهرًا إستاد أحمد بن علي

لبنان – الجزائر 3 مساءً إستاد الجنوب

السودان – مصر 6 مساءً إستاد راس أبو عبود

فلسطين - السعودية 9 مساءً إستاد المدينة التعليمية.

واختتمت مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس العرب، أمس الأربعاء.

وحققت منتخبات الجزائر ومصر والمغرب والأردن الفوز والعلامة الكاملة في أولى مبارياتهم بالبطولة.

 

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يشرف رسميًّا على بطولة كأس العرب عوضًا عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم للقارات التي تم إلغاؤها في العام الحالي.

 

وتحدث محمد مجدي أفشة لاعب المنتخب الوطني وفريق النادي الأهلي عن مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب التي تقام في قطر، وتألقه في الفترة الأخيرة.

 

وقال أفشة بعد الفوز الافتتاحي في كأس العرب لموقع الفيفا عن التألق الذي مرَّ به خلال الفترة الماضية: "من المهم جدًّا بالنسبة لي كلاعب أن أضع بصمة في كل بطولة أشارك فيها.. أحاول بأقصى ما لدي أن أساعد النادي أو المنتخب من أجل تحقيق الانتصارات وهذا هو الأمر المهم فقط بالنسبة لي".

 

وأضاف اللاعب ذو الـ 25 عاما: “لقد سجَّلت أهدافًا مع النادي في دوري أبطال أفريقيا ومع المنتخب في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية واليوم اسجّل هدفًا في كأس العرب”، مضيفا بكل ثقة "العام الماضي لم أسجّل في كأس العالم للأندية ولكن أتمنى أن يُحالفني التوفيق للتسجيل في النسخة المقبلة".

 

سر أفشة

وكشف موقع الفيفا أن محمد مجدي تعلق منذ طفولته بكرة القدم وكان حبه للساحرة المستديرة هو الذي جعله يحصل على لقب "أفشة" نظرًا لأنه كان يحتفظ بكرة القدم معه عندما كان طفلًا أينما ذهب سواء خارج أو داخل المنزل بما في ذلك سرير النوم، ليلتصق هذا اللقب معه منذ صغره وحتى اليوم مثل التصاق الكرة بقدمه.

الجريدة الرسمية