رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل السطو المسلح على 5 مراكز انتخابية في طرابلس والعزيزية

المفوضية العليا الليبية
المفوضية العليا الليبية للانتخابات،

كشفت المفوضية العليا الليبية للانتخابات، اليوم الخميس، عن تعرض عدة مراكز انتخابية لعمليات سطو مسلح بهدف الحصول على بطاقات انتخابية.

حراك انتخابي

وقال رئيس غرفة العمليات الرئيسة في المفوضية، سعيد القصبي، إن 4 مراكز انتخابية تابعة لمكتب الإدارة الانتخابية العزيزية، ومركزًا واحدًا تابعًا لمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس، تعرضت لعمليات سطو مسلح انتزع على إثرها المسلحون عددًا من بطاقات الناخب عنوة بقوة السلاح.

 مجموعات مسلحة 

وبحسب القصبي، تلقت الغرفة الرئيسة تقريرًا مفصلًا من رئيس مكتب الإدارة الانتخابية العزيزية المستشار خالد بو عجيلة يفيد فيه بتلقي بلاغات من رؤساء مراكز انتخابية تابعة للدوائر الفرعية العزيزية والماية، بنهاية عمل الأول من ديسمبر، وهو اليوم النهائي لمرحلة تسليم بطاقة الناخب، مفادها بأن مجموعات مسلحة ترتدي زيًا مدنيًا قامت باقتحام المراكز وانتزعت البطاقات المتبقية والتي لم يتم تسليمها.

وأشار ”بوعجيلة“ إلى أن المسلحين أقدموا على إتلاف بعضها عبر ثقبها وهي موجودة بصندوق التخزين، مضيفًا أن رؤساء المراكز قاموا بقفلها وإحضار المواد لمكتب الدائرة الانتخابية، حيث تمت عملية التسوية والتعبئة التي تم على إثرها معرفة أعداد البطاقات التي انتزعت في كل المراكز التي حدثت فيها الخروقات.

وأوضح أن المراكز التي تعرضت للاعتداء، هي: مركز ”السعداوي نصر“، ومركز ”الجيل الجديد“، ومركز ”اليرموك“ ومركز ”بشير صولة“.

وفي نفس الصدد، قال القصبي إن مركز  ”رجب النايب“ التابع لمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس تعرض، يوم الأربعاء، لهجوم مشابه، تم على إثره اختطاف موظف من المركز المذكور – أفرج عنه، اليوم الخميس، وسرقة عدد من بطاقات الناخب.

 

وما تزال عملية الجرد جارية لتحديد أعداد البطاقات المسروقة، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بشأن عدة عمليات سطو مسلح انتُزع على إثرها عدد من بطاقات الناخب.

وكان وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، خالد مازن، أكد اتساع رقعة الخروقات الأمنية مع انطلاق العملية الانتخابية، مما يهدد سلامة الانتخابات، وعملية إجرائها على النحو الآمن المشروط.

وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن عُقد قبل أيام، أن وزارتي الداخلية والعدل تلقتا شكاوى عديدة من أطراف عدة، ما يمس نزاهة العملية الانتخابية، وسلامة إجراءاتها.

الجريدة الرسمية