رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا: القبض على 3 عملاء لمخابرات أوكرانيا

حشود عسكرية روسية
حشود عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية

أعلنت السلطات الروسية، صباح الخميس، القبض على 3 عملاء لمخابرات أوكرانيا على أراضيها.

كما وجهت موسكو اتهامًا لأحد الموقوفين بالتخطيط لهجوم بقنبلة في الأراضي الروسية، وفق ما نقلته وكالة انترفاكس الروسية.

وقالت الوكالة إن الشخصين الآخرين المحتجزين، يشتبه في قيامهما بجمع معلومات استخباراتية حول مواقع استراتيجية في روسيا.

مخاوف أوكرانية وغربية 

وتأتي هذه الاعتقالات وسط مخاوف أوكرانية وغربية من حشد للقوات الروسية بالقرب من أوكرانيا.

من جانب آخر، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا حال قررت المضي قدما في غزو أوكرانيا.

وألمح وزير الخارجية الأمريكية إلى وجود "أدلة" تُثبت أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التوصل لـ"اتفاقيات ملموسة" تحول دون توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقًا ونشر أنظمة أسلحة بالقرب من الحدود الروسية، مقترحًا بدء "مفاوضات جوهرية" حول هذا الموضوع.

وفي ختام اجتماع للناتو في ريغا، اتّهم بلينكن موسكو بحشد "عشرات آلاف (من عناصر) القوات القتالية الإضافية" قرب الحدود، عشية لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في السويد.

عميات عسكرية واسعة النطاق

وقال بلينكن: "نحن قلقون للغاية إزاء الأدلة التي تُثبت أن روسيا خطّطت لأفعال عدائية كبيرة ضد أوكرانيا، خططٌ تشمل جهودًا بهدف زعزعة استقرار أوكرانيا من الداخل وكذلك عميات عسكرية واسعة النطاق".

وأضاف: "لا نعرف ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارًا بشأن الغزو.. نعرف أنه بصدد بناء القدرة على القيام بذلك بسرعة، إذا قرر ذلك".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "الدبلوماسية هي الطريقة المسؤولة الوحيدة لحل هذه الأزمة المحتملة".

وتابع: "لقد قلنا بوضوح للكرملين إننا سنردّ، خصوصًا من خلال سلسلة تدابير اقتصادية ذات تأثير كبير كنّا قد امتنعنا عن استخدامها في الماضي".

ومنذ نوفمبر الماضي، يدقّ حلفاء كييف الغربيون ناقوس الخطر بسبب تعزيزات جديدة للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا واحتمال تنفيذ موسكو غزو.

وتنفي موسكو التي ضمّت شبه جزيرة القرم عام 2014 والمتّهمة بدعم انفصاليين يقاتلون كييف، التحضير لهجوم واتّهمت حلف الأطلسي بتأجيج التوترات.

الجريدة الرسمية