رئيس التحرير
عصام كامل

محمود سيف النصر: خناجر مسمومة تطعن حزب الوفد

محمود سيف النصر عضو
محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

استنكر الدكتور ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ما تردد من شائعات عن الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير الوفد، واصفًا ذلك بأنها أمور في غاية الأهمية والخطورة.

 

وأكد تاج الدين أن هناك حاجة إلى أمور تفصيلية حول الأشخاص القائمين بالهجوم، وعلاقتهم بقنوات الإخوان كقناة الشرق ليتم تناول ما يدور في الوفد والوصول إلى الشخص المتواصل مع هذه الوسائل الإعلامية المعادية للدولة.

 

وقال محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزب الوفد يتم طعنه بخناجر مسمومة كل يوم من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والمؤامرات وأضاف: للأسف لم يتم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة لمن يفعل ذلك، مشيرا إلى أن الهدف من نشر هذه الشائعات هو ضرب الحزب نفسه.

 

حزب الوفد 

 

وطالب سيف النصر بتشكيل لجنة قانونية للتصدي بالقانون لكل من يتطاول أو يسيء لأحد من أعضاء الحزب ويكون هدفها هو حماية الأعضاء من الشائعات بالقانون وأيضا تشكيل لجنة الكترونية للرد على هذه الشائعات ليظل الوفد شامخا قويا.

 

وأضاف سيف النصر أن الوفد حزب عريق وكبير وله ثقل في الشارع ويتواجد في قلوب المصريين لذلك هناك محاولات عديدة للنيل من بيت الأمة.

 

وقال الكاتب الصحفي طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن الطعن في شرف الأشخاص أمر غير مقبول على الإطلاق.

 

وتابع تهامي:"أعلن تضامني مع المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد الذي تحمل الكثير وهو رجل كافح كثيرا وشريف ولا يحمل الضغينة لأي أحد، كما اتضامن أيضا مع الدكتور وجدي زين الدين وكل زملائي الذين تم الطعن فيهم من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ويجب أن نكون على قلب رجل واحد من أجل التصدي لهذه الشائعات".

 

وأضاف تهامي أنه تعرض أيضا للطعن وللإساءة والتشهير:" تعرضت للطعن وللأسف من زميل بالهيئة العليا يجلس معانا وأنا لا لن أعاتب أو ألوم من ينشر الشائعات والأكاذيب ولكن من يقوم بتسريب كلام مغلوط وأتذكر واقعة مهمة حدثت في 2008 كانت بسبب انتشار شائعة وكلام غير صحيح وتناولتها الصحف آنذاك، لذلك يجب أن نتصدى للشائعات والجميع يقف لمواجه هذه الشائعات".

 

وأكد تهامي أن الحروب لم تعد صاروخًا ودبابة وإنما هز استقرار، وحزب الوفد مؤسسة كبيرة ونحن إن لم ندرك ذلك ستكون كارثة، لا بد أن يدرك جميع أعضاء الهيئة العليا أن الوفد مؤسسة كبيرة جدا تمثل جزءًا من قدرات الدولة المصرية، وهزها هز للدولة المصرية وضربها يؤثر سلبًا على الوطن.

وقال تهامي: "أتصور أنه في البداية يجب أن نتفق جميعا على مسار نسير فيه جميعًا، ونخرج من الاجتماع بعد الاتفاق على مسار محدد لحماية هذه المؤسسة، والحماية تبدأ من الاتفاق، وإذا لم يحدث هذا سنكون نفسنا عن أنفسنا فقط. ونوه تهامي بأن المرحلة المقبلة لحزب الوفد تحتاج المستشار بهاء الدين أبو شقة لفترة رئاسية ثانية، وكل شخص يتحمل مسئولياته، وأنه لم يلم من ينشر وإنما من يسرب معلومات مغلوطة، ويدعي عليه بما ليس فيه، قائلا: "نعتذر لكل من تم الطعن فيه وسبه وقذفه لأن جميعنا مسئولين ولا بد من قرار جماعي بحماية حزب الوفد".

الجريدة الرسمية