رئيس التحرير
عصام كامل

أغلبهم لاجئين أفغان.. مقتل وإصابة 23 شخصا بحادث سير في إيران

 طهران
طهران

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بوقوع حادث سير مروع بين سيارتين، إحداهما كانت تقل لاجئين غير شرعيين من أفغانستان، تسبب في مقتل 5 أشخاص، وإصابة 18 آخرين في ايران

 

سيارة لاجئين 

وقالت فاطمة نوروزيان، المتحدثة باسم جامعة هرمزجان للعلوم الطبية، إن "الحادث بين شاحنة صغيرة تقل مواطنين أفغان وسيارة بيجو تسبب في مقتل خمسة من ركاب السيارة في مكان الحادث"، لافتة إلى أنه "تم إرسال أكثر من 10 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث بسبب فداحته".

ووقعت عشرات الحوادث منذ بداية الأزمة في أفغانستان، حيث أصبحت الآليات تحمل العشرات من اللاجئين غير الشرعيين في ظروف غير أمنة.

 

وجاء ذلك الحادث في الوقت الذي تشهد فيه  مدينة أصفهان وسط العاصمة الإيرانية طهران اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين على نقص المياه في إيران على خلفية جفاف نهر “زيانده رود”.


اشتباكات إيران 


واشتبك مئات المحتجين مع الشرطة في مدينة أصفهان، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين يؤازرون مزارعين يطالبون بتوفير المياه لمحاصيلهم.

 

وشهدت أصفهان، وهي ثالث أكبر مدينة في إيران، احتجاجات على نقص المياه في نهر (زيانده رود) أكبر نهر في المنطقة والذي جف.

 

وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وأشعلوا النار في دراجة بخارية للشرطة وسيارة إسعاف.

 

وأضافت: "كانوا مجموعات تضم كل منها ما بين 40 و50 في الشوارع حول جسر پل خواجو‎ ويقدر عددهم بنحو 300".

 

الشرطة الإيرانية 


ونشر التلفزيون الرسمي لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المتجمعين في قاع النهر الجاف.

 

ويرى المحللون أن الجفاف  أحد الأسباب، لكن المزارعين يلقون باللوم أيضا على تحويل السلطات لمياه النهر إلى محافظة يزد المجاورة.

وتعهدت الحكومة الإيرانية بمساعدة المزارعين وحل الأزمة.

 

وكان الأمن الإيراني الخميس الماضي، حاصر مزارعين محتجين بمحافظة أصفهان وحرق خيام اعتصامهم واعتقل العشرات منهم.

 

نيران في خيام المزارعين 


ووفق مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، أضرمت قوات الوحدة الخاصة التابعة للشرطة الإيرانية، مساء الخميس الماضي النار في خيام المزارعين المحتجين بالمحافظة الواقعة وسط البلاد، فيما أفادت وسائل إعلام باعتقال 50 شخصًا من المحتجين وصفتهم السلطات بـ"المشاغبين".

 

 

الجريدة الرسمية