رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفيوم تشكل لجنة لحصر أسماء القرى غير اللائقة لتغييرها

أحمد الانصاري محافظ
أحمد الانصاري محافظ الفيوم

أصدر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قرارا يلزم رؤساء مجالس المدن بسرعة حصر الأسماء غير اللائقة وغير المناسبة للقرى والعزب والنجوع بمختلف مراكز المحافظة، وحصر الأسماء غير اللائقة وغير المناسبة للمناطق والشوارع والميادين بأحياء مدينة الفيوم ـ خلال أسبوع ـ للعمل على تغييرها إلى أسماء لائقة ومناسبة، من خلال لجنة المسميات بالديوان العام لمحافظة الفيوم، تنفيذًا للكتاب الدوري لوزارة التنمية المحلية رقم (231) لسنة 2021 بهذا الشأن.

وتضم محافظة الفيوم العديد من القرى والأحياء التي يطلق عليها مسميات منها ماهو غير لائق ومنها المخجل، فعلي سبيل المثال لا الحصر يوجد بمدينة الفيوم أحياء ( الخريانة، الحاكورة، الصليبة ) وبعض القرى الغريبة المسمى كالخرابة بمركز أبشواي، جهنم بيوسف الصديق والزريبة بمركز إطسا.

أسماء الشهداء

وتدرس الان لجنة المسميات بديوان عام محافظة الفيوم، تكريم من ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، وإطلاق أسماء عدد من شهداء الجيش والشرطة، إضافة لشهداء الأطقم الطبية من أطباء وممرضين بسبب فيروس كورونا، على عدد من المنشآت الحكومية، والشوارع والميادين، تكريمًا لهم وتخليدًا لذكرهم وتقديرًا لتضحياتهم.

كما تمت الموافقة على إطلاق اسم الدكتور سلمان داوود، على المدرسة الابتدائية بنين بإطسا، نظرًا لخدماته الطبية المقدمة لمرضاه بشكل شبه مجاني طوال فترة حياته، إضافة لمساعدته الدائمة للفقراء حتى وافته المنية، كما تمت الموافقة على إطلاق اسم  حلمي صباح المدرس بالتربية والتعليم، على مدرسة أرض محطة الخضار والفاكهة بالفيوم، الذي وافته المنية أمام تلاميذه وهو يؤدي مهام واجبه بالشرح داخل الفصل الدراسي.

محافظات اخري

لا يقتصر وجود الأسماء غير اللائقة على محافظات الفيوم وحدها ولكن تعاني كل محافظات مصر من الأسماء الموروثة بهذا الشكل ففي محافظة الأقصر يوجد  (الشغب، وزرنيخ وعزبة جهنم والكلبة).

كما يوجد (درب العضوم وقرية فارسية، وحلَّة والحليلة، وحمردوم ودغريرة وبويل وأبو زعفة، ودخور الموكسر وسط إسنا، وقرية دويح وبدارين والعضايمة والضبعية والجنود ووادي الجن، وعزبة حنضل والفار ودعشماوي).
 

ويوجد في محافظة الإسماعيلية عشرات الأسماء المختلفة والغريبة، ومنها "قرية نفيشة، الكبانية، تل المسخوطة"، وكذلك قرية تل الرطابي حيث أنه معروف تاريخيًا أن تل الرطابي كان مقرًا لأسرة سيدنا يعقوب، وتم الكشف فيها عن سور ضخم لقلعة عسكرية بطول 600 متر وعرض 300 متر عن عصر الدولة الوسطى "أمنمحات الأول" وداخل هذا السور وجدت المساكن والقلاع العسكرية والمخازن، واستمرت الحياة في هذه المنطقة حتى العصر اليوناني الروماني.

Advertisements
الجريدة الرسمية