رئيس التحرير
عصام كامل

المشدد 5 سنوات لمتهمين اثنين بحرق كنيسة كفر حكيم في كرداسة

محكمة
محكمة

عاقبت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة متهمين اثنين بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة بكفر حكيم" بكرداسة.

كانت محكمة النقض أيدت حكم الجنايات بالسجن المشدد ١٥ سنة وبراءة ٢ آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في كرداسة ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وبراءة كل من طارق إبراهيم أحمد وياسر سامي إسماعيل.

محكمة جنايات الجيزة
وكانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة،  عاقبت ٧ متهمين بالسجن المشدد ١٥ سنة وبراءة ٢ آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في كرداسة ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وبراءة كل من طارق إبراهيم أحمد وياسر سامي إسماعيل.

يشار إلى أن المتهمين جميعا في هذة القضية صدر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد لكونهم كانوا هاربين، وألقي القبض علي بعضهم مؤخرًا فقاموا باتخاذ إعادة إجراءات محاكمتهم من جديد حضوريًا أمام الدائرة الأولى إرهاب.

النيابة العامة بكرداسة

كانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

مناطق الإرهابي للإخوان المسلمين

يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.

أحداث العنف

جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الأحداث فى حضور محاميهم.

اعترافات المتهمين

واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية.

بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم

الجريدة الرسمية