رئيس التحرير
عصام كامل

طريقة عمل الملوخية المجمدة

طريقة عمل الملوخية
طريقة عمل الملوخية المجمدة

تحتار الكثير من النساء عند عمل الملوخية المجمدة، وكثيرا ما تكون نتيجتها غير مرضية، على عكس عمل الملوخية الخضراء، والتي تكون نتائجها مضمونة ومرضية للجميع، على الرغم من ان طريقة عمل الملوخية المجمدة لا تختلف كثيرا عن طريقة عمل الملوخية الخضراء.

ابسط طريقة لعمل الملوخية المجمدة

وفي السطور التالية، نقدم طريقة عمل الملوخية المجمدة، بخطوات سهلة، والنتيجة مضمونة، والطعم شهي جدا.

 

مكونات عمل الملوخية المجمدة:

 

كيس ملوخية مجمدة

كمية من المرقة أو الشوربة (دجاج أو لحم حسب الرغبة)

راس ثوم مهروسة مقسمة إلى 3 أجزاء

مكعب مرقة

ملعقة كبيرة سكر

ثمرة طماطم صغيرة جدا ومفرومة

ملعقة كبيرة كسبرة ناشفة

ملعقتين كبيرتين سمن

 

طريقة عمل الملوخية المجمدة

 

نضع وعاء على النار، وبه ملعقة من السمن، نضيف عليها جزء من الثوم المهروس، ومكعب المرقة، ونشوحها حتى يصبح لون الثوم ذهبيا.

 

نضيف المرقة، ونضيف لها الجزء الثاني من الثوم المهروس، وملعقة السكر وثمرة الطماطم المفرومة.

 

بمجرد أن تغلي المرقة، نضيف كيس الملوخية المجمدة ( يجب أن نتأكد أن الملوخية قد تخلصك تماما من تجميدها وأصبحت طرية تماما قبل إضافتها للمرق).

 

بمجرد إضافة الملوخية، نقلب الخليط تقليبا مستمرا، حتى تتجانس الملوخية تماما مع الشوربة، ونتركها لتغلي دقيقتين فقط لا أكثر، ثم نرفعها بعيدا عن النار.

 

في طاسة صغيرة، نضع الملعقة الثانية من السمن، مع الجزء الثالث والأخير من الثوم، مع ملعقة الكسبرة، ونشوحهم، حتى يصبح الثوم ذهبي اللون، ثم نضيفه على الملوخية مع التقليب، حتى يمتزجوا.

 

وبألف هنا.

أصل الملوخية

 

الجدير بالذكر أن الملوخية من الاكلات المصرية الأصيلة والقديمة، والتي انتقلت من مصر إلى بقية البلدان العربية، وهناك قصتان فسرتا سر تسمية نبات الملوخية بهذا الاسم، الأولى هي ان الملوخية كانت نبات قديم في عهد الفراعنة، وكان يسمى " خية " وكان يعتقد المصريون انها نبتة سامة وعندما احتل الهكسوس مصر وهدموا وطمسوا معالم الحضارة الفرعونية أجبروا المصريين على تناولها وكانوا يقولوا لهم : " ملو - خية " أي كلوا " خية " وبعدما تناولها المصريين وظنوا انهم ميتون لا محالة اكتشفوا انها غير سامة وانها تصلح للأكل.

 والقصة الثانية - وهي الأقرب للحقيقة - أن أصل كلمة ملوخية هي " ملوكية "؛ وهذا لأنها كانت تقدم للملوك، ووصفها طبيب أحد الملوك لملكه عندما كان مريضًا.

الجريدة الرسمية